إدارة الإعلام بوزارة التربيةوالتعليم ولاية الخرطوم ترد على بيان لجنة المعلمين ببيان من نار تعرف على التفاصيل،،،،

*وزارة التربية والتعليم- ولاية الخرطوم*
📚📚📚📚📚📚📚📚
*إدارة الإعلام التربوي والعلاقات العامة والمراسم*
🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢
*لجنة المعلمين تنهى عن أخلاق وتتعاطى أقبح منها*
🛑🛑🛑🛑🛑🛑🛑🛑
طالعتنا بعض الصحف يوم الأربعاء الماضي بتصريح خبر منسوب للجنة المعلمين تنتقد فيه (كعادتها) استمارة الترشيح لوظيفة مدير مدرسة ومعايير اختيار مدير المدرسة تؤكد فيه غرابة تفكيرها وسذاجة رؤاها بعد أن أعياها مسير العمل الإداري والتنفيذي الذي فشلت فيه بدرجة كبيرة ليكون هدفها الاستراتيجي انتقاد كل شيء إيجابيا كان أم سالباً ، وهو أمر لم يعهد في تاريخ الحركة التربوية التي ابتعدت لجنة المعلمين عن التخلق بها.
لقد توهمت لجنة المعلمين بالنظر إلى النصف الفارغ من إناء ممتلئ إلى آخره بالتخطيط السليمة والدراية الممنهجة والتنظيم الإجرائي الدقيق الذي تمتعت به وزارة التربية والتعليم بالولاية منذ أن وطأت قدما السيد مدير عام التعليم بالولاية الحالي أرضها ، وظللنا نتلقى الإشادات من جميع المعلمين والمعلمات حول التغييرات الإيجابية الملحوظة التي طرأت عليها بسبب علمه وتفكيره ومعرفته ووطنيته وصدقه مع نفسه والآخرين.
أرادت لجنة المعلمين أن توحي لهم بتأثيرها على الأوضاع وهي بعيدة عن ذلك تماما ، وهاهي تنهى عن أخلاق وتتعاطى أقبح منها وتنتهج سبل بعيدة عن الواقع المأمول للتربية والتعليم، فقد ذكرت اللجنة وفق ما ورد في أخبار الصحف (بأن معايير شغل الوظائف القيادية ينبغي أن تضعه جهة محايدة وفق أسس علمية) فهل اتبعت لجنة المعلمين هذه الأسس العلمية وهل هي مؤهلة لذلك ، ونذكرها بالآتي:
١- لقد تولى مدير عام التعليم السابق هذا المنصب من وظيفة معلم مباشرة ولم يتدرج في السلك الإداري المعلوم ، ففقد بذلك الخبرة المطلوبة ففشل في أداء مهمته لأنه اكتفى فقط بجوانب الإقصاء وفق الخلاف السياسي في وزارة ينبغي أن تبعد ذلك من طريقها لأنه مهني بحت، فلم يسع لتطوير نفسه.
٢- كل كوادر لجنة المعلمين التي تبوأت مناصب على مستوى رئاسة الوزارة أو المحليات أو المدارس لم تتدرج إداريا ، بل احتلت هذه المناصب مباشرة من عملهم كمعلمين، فكان الترنح نصيبهم في كل أعمالهم وكادت الوزارة أن تفقد بريقها التربوي لأن الهياج الثوري كان سمة تعاملهم والتدني المعرفي وضح من خلال نتاج أدائهم.
٣- أحد كوادر لجنة المعلمين ممن تولى إدارة مهمة بالوزارة ما زالت الشكوك تحوم حول كونه معلماً، وهذه الإدارة لم يتولاها غير المعلمين من قبل.
ونود أن نوضح لجميع المعلمين والمعلمات بأن اجتماع مجلس مدير عام التعليم بولاية الخرطوم هو الذي أقر وأجاز استمارة الترشيح لوظيفة مدير مدرسة ومعايير الاختيار ، وبه علماء أجلاء وتربويون حاذقون ، وينسجم أعضاؤه وتتناغم أفكارهم في مجال التربية والتعليم رغم اختلافاتهم الفكرية وتباينهم السياسي لأنه هدفهم واحد هو ترقية العملية التعليمية والتربوية والسير بها وفق طريقها المعلوم الذي حادت عنه لجنة المعلمين تماما بالممارسات التي اتبعتها ويعلمها الجميع.
أما سوء الظن الذي أحاطته لجنة المعلمين بمقاصد استمارة الترشيح فيدل على خبث مسعاها في معارضة أي عمل مهما كان :
*إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه*
*وصدق ما يعتاده من توهم*
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸