إدارة الزرقاء علي خلفية الخلاف حول اسم برنامج تلفزيوني الوقت عندنا للقضايا الوطنية الشائكة وهذا ردنا اليك التفاصيل

لا مندوحة من القول إن تشابه أسماء البرامج والمؤسسات الإعلامية ليس بدعة في العمل الإعلاميالعمل الإعلامي وإنما طريقة تعارفت عليها المؤسسات الإعلامية عبر تاريخها ويظل الفرق في ما تقدمه كل مؤسسة من محتوى ومضامين في رسالتها الإعلامية من معالجة بصرية وإخراجية تتضح من خلال المخطط التنفيذي لكل برنامج

خلال الأيام الماضية أوردت عددا من المنصات الإعلامية خبرا مفاده أن تطابقا في الاسم ما بين فكرة برامجية تخص الأستاذ الهندي عز الدين باسم “على المنصة” وبرنامج خاص اعتزمت قناة الزرقاء الفضائية إنتاجه باسم ( أعلى المنصة ) ، وإننا في إدارة قناة الزرقاء مع إيماننا بالفرق الواضح بين الاسمين شكلا ومضمونا وقناعتنا الكاملة بالاختلاف الجوهري في الفكرة والبطاقة البرامجية لما اعتزمت قناتنا تقديمه للمشاهد الكريم إلا أن إدارة القناة وحتى لا تقع في مستنقع الشبهات، ونزولا للمؤسسية والتناصح

بالحق قررنا تغيير اسم البرنامج إلى برنامج آخر في الأصل هو ضمن الخارطة البرامجية المعتمدة والخاصة

…. بالقناة وصممنا أن يرى النور قريبا

نحن في إدارة قناة الزرقاء نرى أن المعركة الوطنية والأولويات الراهنة والمسؤولية الأخلاقية تحتم علينا

تجاوز كثير من المعارك الجانبية وشكلياتها والتصويب نحو القضايا والأهداف الوطنية الكبرى، كما نؤكد أن

كثير من الذي قيل من حديث يجافي الحقيقة والواقع، ونجدد في نفس الوقت عزمنا بأن قلوبنا وعقولنا

. وأبوابنا مفتوحة لكل الزملاء الإعلاميون وأن القناة وكل منصاتها منبر لكل السودانيين

كما نشير بأن مشروع قناة الزرقاء الفضائية ولد من رحم معاناة أهل السودان جراء محاولات اختطاف

الدولة السودانية واستهداف مقدرات الشعب السوداني ومؤسساته الدستورية على رأسها القوات

المسلحة، ولقد ظلت قناة الزرقاء منذ تأسيسها فصيلا متقدما في معركة الكرامة الوطنية دفاعا عن

القضايا الوطنية الكلية والتزاما بالأجندة والأهداف الوطنية والعمل على صناعة الذهنية الداعمة للمشروع

… الوطني ولإسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمقاومة الشعبية وستظل على ذلك

… والله ولي التوفيق

الزرقاء