.. الأنظمة الشمولية…ودورهم في الإنهيار السودان
إن بلدنا السودان الحبيب مرت بظروف غامضة غير قابل للوصف الذي حدثت خلال الفترة الماضية والحالي، الذي ما زال يعاني من ظروف تاريخية وسياسية واقتصادية وثقافية ورياضية والاجتماعية والإدارية منذ أقدم العصور القديمة وحالي بسبب تدخلات ومشاكل الإجتماعية والسياسية وتركمات القضايا المتعلقة في القاهرة شي لايوصفبالحقوق الإنسان والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية ،لقد لعب النظام الإنقاذ دورآ كبيراً في هذا التنوع والتعدد إذ عمل علي تقسيم القبائل الي العربية وغير العربية مصطنعة تحمل الدولة في احشائها تناقضات كثيرة بين القبائل مختلفة التي لايجمعها احيانا الا لون البشرة بدرجات متفاوتة وبمراجعة تاريخية نجد أن الصراعات الإثنية هي نتيجة للوضع التاريخي الخاص في السودان، أن الوضع المتميز لهذه الجماعات ساعدها في السيطرة على السلطة والثروة من هنا نتج الغبن الذي ولد العنف وضد القبائل أخري كما المشاهد اليوم في ولايات دارفور ذات الوضع المشابه إزاء هذا الوضع الذي تعيشه غالبية المجتمع السوداني كان الطبيعي أن تسعى القوي السياسية للإيقاف هذا الجرائم ضد الإنسانية في ولايات دارفور و تلك المجتمعات للتحقيق الاندماج الوطنى وبناء الأمة واحد لإنهاء التعددية وقبلية وحزبية والاثنية على المستويات الذي حيث يلتقي الجميع في وطن واحد قومي يسع الجميع أو علي الأقل أن لم يتحقق هذا الشعب لخلق مجتمع لاتؤدي فيه التعددية لنزاعات وصدامات مسلحة توترات سياسية واقتصادية وثقافية التي تقودها الجماعات المهمشة ،وتركت لنا الأثر السلبية بين مكونات المجتمع السوداني، فلابد خروج من هذا الوضع ونتحول إلي الوضع الإنساني معافى الذي تجمع بين مكونات المجتمع السوداني، وحلول الأخطاء التي ارتكبها النظام السابق ومخاطبة الجذور الأزمة التاريخية التي سببتها الأنظمة الشمولية في عقود الماضية وحالي، واذا استمر هذا الوضع في مكانها يمكنك أن تتحول السودان الي دويلات الشرق من جهة وغرب من جهة وشمال من جهة أخر، ويبقى السودان الي 5دويلات مختلفة، فلابد استخدم صوت العقل بالنسبة لي القوي السياسية وحكومة الانتقالية أن هذا فوضى نتيجه للعدم جادية من قبل الحكومة وقوي السياسية المتصارعآ في السلطة والثروة.
