مقالات الرأي

الايكفي ماحدث لهم من الحرب يابرهان من المعدنين سلام إليك التفاصيل

في الهواء _ محمد إسحق عثمان

في الهواء

✍️ كتب محمد إسحق عثمان

الا يكفي ماحدث لهم من الحرب يابرهان من المعدنين سلام،،،،

حملت الاخبار في الساعات الماضية واحدة من القضايا التي وجدت تعاطفآ مع طيف كبير من طبقات المجتمع السوداني المختلفة وهذا شي طبيعي لان عدد كبير من الأسر بصورة مباشرة او غير مباشرة لها علاقة بهذا الحقل،،،

مسالة التعدين الأهلي ماعادت مسالة هواية او منفذ للذين ضاقت بهم سبل العيش في هذه البلاد بل أصبحت من الشرائح المهمة التي ظلت تساهم وتدعم الاقتصاد الوطني وخزينة الدولة بصورة مباشرة خصوصا بعد سطوة الدولة وبسط سلطاتها علي أولئك المعدنين وهم من فئات مختلفة من الشباب وكبار السن حتي إضافة الي فرص العمل التي اصبح يوفرها هذا السوق ليس في مجال التعدين فحسب بل هناك منافذ ومهن اخري ترافق هذا النشاط من مطاعم ومحلات وأسواق جلها تقدم خدمات مختلفة وفرت من فرص العمل وسترت آلاف الأسر المتعففة،،،

انهم سلكوا طريق خبروهو جيدآ رغم مايفرض عليهم من ضغوط وحصار عبر محليات الولايات المختلفة التي يتواجدون فيها ورسوم وتسهيلات ومجموعة كبيرة من المتطلبات أحيانآ تفوق حتي ماينتظرونه من إنتاج ولكنهم صبروا علي ذلك واعتبروه ضريبة مقابل السماح لهم رغم الشمس الحارقة وصعوبة البيئة التي يعملون فيها صمتو ولم يطالبو الدولة بتوفير ابسط مقومات او متطلبات السلامة بل أصبحوا يقدمون المقترحات للدولة بأنهم جاهزون للمساهمة بحر مالهم لتوفير الخدمات الاساسية،،،

ليتفاجأو بعد كل ذلك ياسعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وبرغم مواقفهم المشرفة تجاه القوات المسلحة ودعمهم اللامحدود لانهم يعتبرون ذلك واجب وطني خالص دون من ولااذي مدت اياديهم بيضاء ليتفاجأو بوزارة المعادن بين يوم وليلة تصدر القرار الذي لم يراعي حتي امهالهم لترتيب اوضاعهم،،،

في ظل ظروف معقدة تعيشها البلاد اصبحت أسرهم مثلهم وحال معظم اهل السودان مابين نازح ومشرد الايعلم صاحب هذا القرار ان هناك اكثر من خمسة الف أسرة تعيش من ظهر هولاء الرجال الايعلم ان القضية ليست قضية ماكينات او خلاطات او مسميات ولكن الأمر تجاوز كل هذه المراحل،،

،،

هل تعلم ياسعادة البرهان ان من يمسك الكرباج ويجلد في هولاء العمال وهذه الشريحة يقتل في أطفال ونساء ورجال كبار منهم من يعولون المرضي وأصحاب الأمراض المزمنة لانريد سواء مراجعة هذا القرار الذي لانصفه بالجائر انتم أعلم منا ولكن هل تعتقد ياسعادة القائد العام ورئيس مجلس السيادة وراعي امر هذه الأمة ان هكذا يكون جزاءهذه الأسر والعوائل الصابرة المصابرة،،،

سوف اعود في المقال القادم لأذكر لكم من الحيثيات مايدمي القلب تعبنا من القرارات الارتجالية ياأهل الشأن ولاحول ولاقوة الابالله، ،،،،

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!