السهر الطويل والاستيقاظ بعد الظهر لن تصدق الآثار المترتبة علي ذلك تاتي بالامراض لنفسك دون ان تعلم اليك التفاصيل

*❌ظاهرة السهر للفجر ❌الخطر الأكبر*
..
الأخطار تهدد أغلب الدول العربية من كل اتجاه لوسمحت اقرأ المقالة ثم ارسلها الى احبابك واصحابك ان كنت تحبهم حقيقة
مقال ..للدكتور
جاسر الحربش
طبيب استشاري
تخرج من ألمانيا..عام 2000م

السهر الطويل حتى ساعات الفجر، ثم الاستيقاظ مع صلاة الظهر ، هذه واحدة من أهم الممارسات الشائعة للعبث بالوقت والصحة والمال.
وبعد هذا تأتي الشكوى من عسر الهضمعسر الهضم وحرقة المعدة وانتفاخ البطن والإجهاد السريع وضيق التنفس.

عندما تسأل إحداهم عن برنامج حياته اليومي تكتشف أنه يسهر حتى ساعات الفجر ، ثم ينام حتى الظهر، ليستيقظ بمزاج البائس التعيس الذي لم يرَ نور الصباح ولم يستنشق هواء نقياً منذ أعوام طويلة.

بالفحص الطبي يتضح عند هذا النوع مجموعة من الأمراض الناتجة عن العبث بالوقت والحياة:

➖ عضلة المريء ترتخي مما يسبب الارتجاع الحمضي.

➖ الأمعاء تصبح طبلاً مليئاً بالغازات المتخمّرة من وجبة العشاء المتأخرة.

➖ الكبد غارقة في الدهون.

➖ فقر دم رغم السمنة الظاهرة.

➖ عضلات الأطراف ضامرة رغم ضخامة الجذع والبطن.

➖ طاقة التنفس هزيلة والعظام هشة بسبب نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم، لانقطاع التعرُّض لأشعة شمس الصباح.

ما هي إلا سنوات قليلة ثم يداهمهم مرض السكري والكوليسترول وحصوات المرارة وارتفاع ضغط الدم ،والتاثيرات النفسية ثم يتحوّل إلى عالة ومصدر نزيف مالي مستمر على الأدوية والاستشارات الطبية.

والتضحية بالصحة والوقت والمال مقابل السهر ساعات إضافية على أجهزة الدردشة وبرامج التلفزيون.

قبل عدة سنوات كان الناس عندنا ينامون بعد صلاة العشاء بساعتين على الأكثر ، وينهضون مع بواكير الفجر الأولى مكتملي الحيوية والنشاط ، ومع طلوع الشمس ينصرف كل طرف إلى مهماته اليومية.

آنذاك كانت معدّلات الإصابة بالسكري وضيق الشرايين وتصلُّب المفاصل والاعتلالات الهضمية تكاد تكون صفراً .
مجتمعنا الحالي مصاب بكل أمراض التسيب والتساهل مع الوقت وشروط الحياة الطبيعية.

نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد التعامل مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياة .
لولا الخشية من فساد الأطعمة في ثلاجات ومخازن التبريد، لاقترحت قطع الكهرباء عن المنازل والاستراحات قبل منتصف الليل ، باستثناء يومي نهاية الأسبوع.