كثرة المغنيات وظاهرة الغناء الركيك
ظاهرة الفنانات القونات او فنانات (الصدمة المفاجئة(الصدمة المفاجئة) لو جاز التعبير ظاهرة ملفتة للغاية ٠٠٠ من كثرتهن وكثافة المساحيق الموضوعة في وجوههن لزوم الوجاهة والقبول وأعجب بإحتفاء القنوات بغنائهن
الساذج ولهم شعراء يفصلون لهم النصوص وما يجمع بين غنائهن التشابه في المعنى والمبنى وتعرف بالركاكة وهي أدني قيمة من اغاني البنات قديما ومعظمهن إحترفن الغناء تكسبا للمال تقربا لأصحاب
الأموال وأصبح الفن مهنة لا مهنة له والمعذرة لبعض المجودين ومعظم الشباب المغني من الجنسين ليس لهم رصيد غنائي خاص بهم فهم يعتاشون من ترديد اغاني جيل الرواد أو مشاهير المطربين من بعد جيل الرواد وكثيرا ما تجد أسماء بعض مشاهير المجتمع مذكورا في
نصوصهم هذه وذلك بقصد التقرب اليهم وهناك مغنية منهن تنثر كلاما عاديا دون موسيقى شعرية او وزن فقط لكسب الوقت للرقص وليتمكن بعض الحاضرين لنثر الأموال الضخمة على رأسها وفوق ثوبها وهناك دائماً من يقف بالمرصاد لإلتقاط هذه الأموال للفنانة وفي الإمكان أن تطيل زمن الفاصل الغنائي بأغنية واحدة بكلام عادي منثور فقط دون أوزان شعرية إعتمادا على صوتها ٠٠٠ والله إنها إحدي الكوارث التي ألمت ببلادنا ٠٠٠ ( واصلا بلادنا عايرة وأدوها سوط)