*نجزل الشكر والثناء لله وعلي الله وبالله،، ان أعاد الحركه النقابيه السودانيه لحياة الناس من جديد،ظافره منتصره ومن اشرف البوابات،،بوابة الحق،،والعدل،، قضاة السودان،،شرفاء هذا الوطن،،وكنا موقنين بنصر الله،ذلك لأن،، حركه نقابيه بهذا التاريخ وبهذه العراقه لم ولن تموت بإذن الله، ،يظل (عرقها) في الأرض، ينبت اذا ماهبت رياح الصبا من جديد ،، وهذه لست المره الأولي، من الإبتلاءات، ولن تكون الاخيره،، هذا المسير طويل وهذا الدرب شاق ومتعب ومكلف،، هذا طريق المشانق والسجون والمنافئ والمعتقلات ،وهذه المسيره تحتاج للعدة والعتاد،،وللايمان والصبر،،دا طريقنا ،، وهو عباده نتقرب بها الي الله(خدمة الناس) ،، هذا طريق من اقتفي،،وليس طريق من اختفي،طريق الجد والمد، وليس الهد والعد،،طريق الضياع لا يسلكه من باع،،درب بلا زاد،، عصر ورج وكسر،، وللحركه النقابيه أدبها تلفظ كل صغير وحقير،،نحنا علمنا العرب والافارقه اصول العمل النقابي،،ومتحدث السودان،دائما يهز المنابر،،لغة وفصاحة وبيان علما ومعرفه،،وأدب واخلاق،،اسسنا الإتحادات العربيه والافريقيه،،عامه ومهنيه وكذلك الدوليه والعالميه،، ولم يأتي دعم الحركه النقابيه الدوليه والعالميه للإتحاد العام مصادفه،،ولكن لوزن الإتحاد ولعراقة الإتحاد وتاريخه،، ولتأثير قياداته في العمل النقابي،،ولايمان احرار العالم برسالته وانجازاته الدوليه،،ولذلك ظل يرسل الكثير من الخطابات للقياده السياسيه بالبلاد،، نأمل حضور نقابي عربي وعالمي للخرطوم في هذه المرحله ولذلك رساله وبعد،، فمزيد من الجهد والإجتهاد ،،
الصديق عوض الكريم (العربي)*
