*العميد بادي:يكتب
-ضمن سلسة”رجال على درب النضال”
👇👇👇👇👇👇👇
نمر عبدالرحمن وأحمد عبد الرحمن
كلاهما مناضلان وكل منهما فارس لا يشق له غبار، تعرضا لصنوف التنكيل والاعتقالات و قاد كل منهما غمار الحروب مناضلاً في الهامش، من أجل رفع المظالم التاريخية..
(١)”نمر عبدالرحمن” هو والي شمال دارفور الحالي، وأحد الشباب الذين سلكوا درب النضال منذ نعومة اظافرهم، وهو اليوم من أنجح الولاة وأصغرهم سناً و اعلاهم همة -الذين تعاقبوا على حكم ولايات دارفور-شمال دارفور على وجه الخصوص-وقد شهدت-بنفسي- الاحتفالات الرسمية والشعبية التي أكدت على دور وشعبية الأخ/ المناضل/نمر عبدالرحمن/والي شمال دارفور، وقد خرج حينها من معتقلات النظام بعد سنين طويلة دفعها من عمره الغض في سبيل النضالات المتواصلة..
كل الأمنيات بالتوفيق ل”نمر” وهو الآن يخوض معارك من أجل التنمية ومن أجل أهداف السلام التي ظل ينشدها نمر ورفاقه..
(٢)و”أحمد عبدالرحمن”/قائد قوات الجبهة الثالثة تمازج في دارفور، هو أحد القادة المناضلين الافذاذ الذين ناضلوا في صفوف الحركة الشعبية(بقيادة د. جون قرنق،حتى اتفاق نيفاشا٢٠٠٥م) -كذلك-منذ نعومة أظافره حتى قوي عوده جراء المعارك و الخبرات التي اوصلته الى “رتبة العميد” في صفوف الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان، حتى تمكن- مع رفاقه-من بناء الحركة الشعبية-الجبهة الثالثة تمازج، وصار أحمد عبدالرحمن (المعروف بالجنرال طه والمكنى بسلفا) قائداً للسلام حيث ظل مرابطاً مع قواته في ولايات دارفور،و واحداً من أكثر القادة الذين زاروا مناطق ولايات دارفور (اكثر من ٩٠ منطقة) غط من خلالها ولايات دارفور الخمس، ولا زال الرجل مصرا على عدم العودة الى الخرطوم، حتى تنفيذ السلام و اكتمال الترتيبات الأمنية والتي هو رئيس للجنتها الفرعية..
حفظ الله “نمر عبدالرحمن” و “أحمد عبدالرحمن” ذخرا للسلام ويعملون له جنباً إلى جنب مع أهلنا الطيبين الذين ينتظرون الكثير-على الأرض-من أجل تحقيق الأمن و الرخاء.
مستشار قائد قطاع دارفور/
الجبهة الثالثة تمازج
أغسطس ٢٠٢٢م-الخرطوم*
