المبادرة المصرية لم الشمل لحوار سوداني سَوداني.
حقيقة لا يتجادل فيها أحد أن مصر أقرب إلينا تاريخيا واسريا وازليا علاقات دم وقربي لا تفرقها السياسةلا تفرقها السياسة ولا تقاطعات مصالح الحكومات، فهي علاقة ذات كينونة خاصة رواها النيل واحتضنها المصير المشترك لشعب وادي النيل جنوبا وشمالا، لذلك من الطبيعي سعي مصر الرسمي والشعبي لمبادرة تلم الأطراف السياسية السودانية لحوار سوداني سَوداني وإيجاد النقاط المتفق عليها وابعاد النقاط المتنازع عليها، مصر ام الدنيا كما يطلق عليها أهلها ولكن نحن في السودان نعتبر ان مصر اخت وشقيقة لنا ما يصيبنا يقلقها فتتدخل بكل اخوة ومحبة وتقدير لجمع الشمل بين ابناء الوطن الواحد للجلوس سويا والنظر إلى شعبهم ووطنهم وإدارة حوار بناء يجمع عليه اهل السودان جميعا للوصول الي حل أزمات البلاد السياسية التي هي حل لقضايا الاقتصاد والأمن وَالمجتمع حتى الوصول إلى انتخابات حرة نزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه في نموذج اقتراع ديمقراطي لحكم مدني، لان النزاع والاقصاء لن يحل قضايا الوطن.
التحيه لمصر وهي تستشعر الأزمة السودانية وتعمل على لم الشمل السوداني سوداني لتحقيق الاستقرار السياسي…
