قال تعالى :{ وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ (١٥٥) ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ (١٥٦) أُو۟لَـٰۤئكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ}
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٥-١٥٧]
يحتسب المدير العام لهيئة إذاعة وتلفزيون الخرطوم دكتور يوسف محمد علي الناير والعاملون بالهيئة عند الله تعالى مهندسة الديكور زينب إبراهيم أحمد الأقرع التي توفيت اليوم الخميس٢٥يناير ٢٠٢٤م بمدينة بورتسودان حيث كانت الفقيدة المهندسة زينب الأقرع ومنذ إلتحاقها بالمؤسسة مثالا للتجرد والتفاني وحب العمل يسنده حسن خلق واحترام وتقدير للمؤسسة وأهلها وقد عرفت بين زملائها وزميلاتها بطيب القلب وحسن المعشر وإتقان العمل ، وعاشقة للتجويد والتطوير ومبادرة في طرح الأفكار والرؤى لتقدم المؤسسة ونهضتها. فكانت الفقيدة كالغيث حيثما وقع نفع . فالحياة مزرعة الآخرة لزرع وحصاد الطيب من الأعمال فقال تعالى: [ تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو الغفورالرحيم] فإننا نشهد أن أختنا زينب كانت تحسن مزرعتها أملا في عطاء ربها وثوابه ومغفرته ورحمته التي وسعت كل شيء إنه ولي ذلك والقادر عليه. فاليوم تودعنا زينب ومشاعرها وروحها متعلقة بتلك الديار المباركة نسأل الله يجعلها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وأن يحسن الله عزاء زوجها وأهلها وذريتها وأن يطرح البركة فيهم جميعا كبارا وصغارا.
إنا لله وإنا إليه راجعون
