المشاكل الأسرية وتأثيرها علي الأبناء
تعيش بعض الأسر بعض المشاكل سواء كانت كبيرة اوصغيرة لها أثر سالب في الأبناء خاصة اذا كان الأبوين يتعاملوا مع المشاكل التي تخصهم بصورة سلبية جدا لا يراعوا فيها وجود أبنائهم وتفاعلهم مع الاحداث
يثيرون المشاكل والنقاشالمشاكل والنقاش الجاد في كثير من الأشياء امام الأطفال مما يؤثر علي نفسياتهم وسلوكياتهم تاثير سالب وتتفاقم هذا السوالب عند الأطفال حتي تبدا بالظهور في السلوك الشخصي للطفل من خوف وانطوئية وانعدام للثقة بالنفس وأحيانا عنف زائد
دون أن ينتبة الآباء
كل ما نشا الأبناء في جو مفعم بالاستقرار والتوازن النفسي والرعاية والاهتمام اللازم بعيد من المشاكل فأنت تدعم المجتمع بابن سليم من الاضطرابات النفسية يتمتع بإيجابية عالية جدا في التفاعل مع المجتمع يتمتع بثقة عالية في النفس تكسبة قوة الشخصية اللازمة لاتخاذ القرارات وغالبا مايكونوا متميزين أكاديميا ومتفوقين
…من أهم أسباب المشاكل بين الأبوين قد يكون الضغط الاقتصادي أو الوضع الاجتماعي احيانا ومشاكل الحياة عموما لها أثر سالب في حياة الأبوين مما يجعلهم يتصرفون بانفعال شديد تجاه بعض القضايا التي تخصهم فلابد من التعامل بلحكمة اللازمة لتفادي تفاقم المشاكل والوصول بها الي حد الكارثة
اما المشاكل التي لها علاقة بالزوجين نفسهم من ناحية عدم التوافق أو اختلاف الراي وغيرها من المشاكل الزوجية الكبيرة التي تؤدي إلي النقاش الحاد وتبادل بعض الألفاظ والشتائم وتوجية أصوات اللوم العالية وتصفية الحسابات فهذة هي النقطة السوداء التي يضعها الأبوين في نفوس الأبناء دون مايشعروا ودون قصد
ويبدأ مفعول النقطة السوداء في العمل ويبدأ التأثير في نفوسهم ظهور الخوف الغير مبرر او الخوف من المجهول القلق الإنطوائية
وإحيانا تؤثر المشاكل في ميولهم العاطفي نجاة أحد الطرفين الام او الاب وقد يتأثر الأبناء بتصرفات الاب مثلا تجاة الام من احتقار وإذلال وغيرها ويبدأ في مراقبة تصرفات الأب وقد يشغل تفكير ببعض المواقف أو يفهم ان هذة التصرفات صحيحة علي حسبة فهمة اصغر سنة ولان الاب يمثل القدوة في المنزل فيكبر الابن بهذة المفاهيم السالبة حتي يتزوج ويعامل الزوجةبنفس المفاهيم
وقد تكون الام هي السالبة ويتكرر الحدث بنفس السلبيات وقد يكون تاثير الام اقوي من الاب
فلا بد من الانتباه والحكمة في إدارة المشاكل واوجة الاختلاف داخل الأسرة
لا المشاكل الأسرية قد تفرز الي المجتمع أشخاص مطربين نفسيا او متأثرين يعانوا من الخوف وانعدام الثقة بالنفس وانطوائين وأحيانا عديمي الشخصية لا يستطيعون التعامل في المجتمع
وأحيانا المشاكل الأسرية تفرز أشخاص سادين وعدوانين واشخاص اكثر عرضة للادمان ويكونوا فريسة سهلة جدا للسوالب في المجتمع
…اما بالنسبة لاثر المشاكل الأسرية في التحصيل الأكاديمي فهو واضح جدا يظهر في التركيز في الفصل وعدم الاهتمام بمراجعة الدروس وحل الواجبات وعدم الالتزام بالمظهر فيكون الابن عرضة للتنمر من أصدقائة وينقص اهتمام المعلم بة فيبدأ الطالب بالتمرد علي المدرسة ويبدأ التسرب من المدرسة والسبب المشاكل البسيطة داخل الأسر
فرجاء ايها الأبوين راعوا أبنائكم واعملوا لاجلهم وتناسوا كثير من احتياجاتكم لأجلهم اعملوا علي البناء النفسي السليم يحصدون أبناء ناجحون أكاديميا ونفسيا
لان المشاكل الأسرية تمام عقول الأبناء بأفكار اخري وتقلل نسبة التركيز وتقلل دوافع النجاح
دمتم في سعادة أبدية
🌹 ام الصم 🌹
