
أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية الرسمي باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف، أن العملية السياسية ماضية إلى غايتها المتمثلة في استرداد المسار المدني الديمقراطي، وشدد على أنه ليس هناك جهة لديها حق (الفيتو) لوقفها، في ذات الوقت الذي أكد فيه أن الباب سيظل مفتوحاً أمام كل القوى المؤمنة بالتحول المدني
وحول الإعلان السياسي الذي تم التوصل إليه مع بعض مكونات الكتلة الديمقراطية، كشف خالد “سلك” أن الإعلان السياسي يحتوي على ذات المحتوى الذي نص عليه الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أنه يمثل المدخل لبعض المكونات للمشاركة في العملية السياسية، ولفت إلى أنهم توصلوا مع كل من حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، والحزب الاتحادي الأصل بقيادة جعفر الميرني، ولم يبقَ سوى التوقيع عليه