تجمع أبناء قبيلة البرتي بالداخل والخارج يصدرون بيان شديد اللهجة وتحذيرات للمليشيات ولاعذر لمن أنذر

تجمع أبناء البرتي بالداخل والخارج

بيان حول: إختطاف عناصر الدعم السريع لمواطنين من ريفي شمال مدينة الفاشر

شنت مليشيا الدعم السريعمليشيا الدعم السريع في الفترة ما بين يومي ١٩-٢٠ أبريل المنصرم بقوة قوامها سبع عشرة سيارة لاندكروزر وآخرون على ظهور الجمال هجوماً على قرى ريفي شمال الفاشر مناطق: (أم مراحيك، جقّو، سيلي) أثناء أداء المواطنون لفريضة صلاة الجمعة بالمساجد وعاثت في القرى فساداً وضربت كبار السن والشباب ضرباً مبرحاً مع التعذيب الشديد فى إنتهاك واضح لحقوق الإنسان كما قامت ايضاً بنهب عدد ثلاثمائة رأس من الأبقار وستة وعشرون رأساً من الجمال علاوة علي أموال وممتلكات المواطنين، ولا تزال الإنتهاكات مستمرة حتى لحظة كتابة هذا البيان، وفى إنتهاك خطير قامت المليشيا أيضاً بإقتياد عدد سبعة (٧) من مواطني وأعيان المنطقة إلى جهة غير معلومة.

وحسب تسلسل الاحداث جاء هجوم الدعم السريع علي هذه المناطق كرد فعل لحادث سابق قبل شهرين من الآن، والحادثة قامت بها القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلحة عندما كانت مرتكزة في قرية “ام مراحيك” في الطريق الذي يربط بين مدينتي الفاشر ومليط، ووقع الحادث حينما كٌثرت بلاغات النهب وقطع الطريق من مجموعة مسلحة تستغل عربة “لاندكروزر” بالقرب من قرية “جقّو” وبسبب ذلك تم إبلاغ القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من قبل أصحاب الشاحنات والسيارات القادمة من الفاشر عبوراً الي الطينة ومليط، وعلى إثر ذلك البلاغ تحركت القوات المشتركة المرتكزة في منطقة أم مراحيك حينها ووصلت الي مكان الحادث وإشتبكت مع المجموعة المسلحة التي كانت تنهب وتقطع الطريق على المواطنين مما أدى إلى مقتلهم وهم خمسة أفراد.

مع العلم إن طوال فترة تواجد القوة المشتركة للحركات المسلحة بمنطقة أم مراحيك لم يتحدث الدعم السريع ولا مليشياته المساندة له عن الحادثة او تفاصيلها مطلقاً، ولم تقوم كذلك بأي ردة فعل في حينها مع الجهة التي تعاملت مع قاطعي الطريق.

لاحقاً إنسحبت القوات المشتركة للحركات المسلحة من منطقة أم مراحيك قبل حلول عيد الفطر المنصرم، أي قبل دخول الدعم السريع لمليط.

كما اسلفنا بدون مقدمات جاءت قوة من الدعم السريع بعدد (١٧) عربة مسلحة ومعهم عدد من المليشيا علي ظهور الجِمال وهجمت علي المواطنين في القرى المذكورة أعلاه عند صلاة الجمعة بكل غدر وخسة، وكان الغرض من الهجوم هو إجبار المواطنين الأبرياء العٌزل بهذه القرى على تبني المشكله وتحميلهم تبعاتها والمسؤولية الجنائية وهم في الأساس ليسوا طرفاً فيها من بعيد أو قريب بل هى أحداث معلومة للجميع وحتي بيانات القوة المشتركة للحركات أشارت لهذه الحادثة في حينها وكل تفاصيلها ما زالت موجودة بصفحتها الرسمية.

وقد تبع هجومهم موقف إستفزازي وجبان عندما قامت هذه المليشيا بإختطاف عدد سبعة من أفراد الإدارات الأهلية والأعيان وبعض المواطنين وإقتيادهم عبر قوة الدعم السريع إلى جهة غير معلومة حتي اللحظة وهم:‐
١- الشيخ/ إبراهيم أحمد محمد أحمد – قرية سيلي.
٢- الشيخ/ آدم عبدالماجد عزالدين – قرية أم مراحيك.
٣- الشيخ/ عثمان إسحق عثمان – قرية أم مراحيك.
٤- الشيخ/ الدوم يحيى – قرية أم مراحيك.
٥- المواطن/ عثمان مسلم أحمد – قرية سيلي.
٦/ المواطن/ الحاج علي عبدالله الطيب – قرية سيلي.
٧/ المواطن/ إمام أحمد – قرية أم مراحيك.

وبناءً على هذه الإنتهاكات الجسيمة والإستهداف الممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلة البرتي في كل من أم كدادة ومليط والصياح وريفي شمال وشرق الفاشر يرى التجمع الأتي:-
١/ ندين بشدة وبأغلظ العبارات استهداف أهلنا في ريفي شمال الفاشر وفي كل المناطق بشمال دارفور، وكذلك الأحياء الشرقية لمدينة الفاشر والتي عاثت فيها قوات الدعم السريع سلباً ونهباً وتخريباً لممتلكات المواطنين، وأن صبرنا قد نفد فعلاً وأحذروا من ثورة الحليم التي هي قادمة لا محالة.
٢/ نحمل قوات الدعم السريع كل الإنتهاكات والجرائم الغير إنسانية التي إرتكبتها في حق أهلنا وسيأتي يوم الحساب آجلاً أم عاجل.
٣/ نطالب قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بالإفراج الفوري عن الشيوخ والمواطنين المختطفين من قرى ريفي شمال الفاشر دون قيد اوشرط.
“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”..

٤/ نحذر المليشيا التي إختطفت المواطنين من قرى ريفي شمال الفاشر من مغبة إن تتعرض لهولاء المختطفين بمكروه، فإننا مٌجبرين على إتباع مبدأ المعاملة بالمثل.

٥/ نطالب قيادة الدعم السريع بسحب مليشياتهم فوراً من كل المناطق التي تقع داخل دائرة حاكورة قبيلة البرتي بالسودان عاجلاً غير آجل ولا عذر لمن أنذر..
والسلام..

إعلام تجمع أبناء قبيلة البرتي بالداخل والخارج