تعرضت للتهديد فى احدى القروبات المناصرة للجيش اذا تحدثت بكلمة مدنية:.
أصبحنا نحتاج إلى اذن من بعض الناس لكى نكتب بالأمس كتبت مقالات عن يوم المعلم الخامس من اكتوبر من كل عام تضامنا مع زملائي المعلمين والمعلمات فى كل مراحل التعليم فتعرضت للاستهذاء من بعض الاشخاص فى القروبات المناصرة للجيش فوصفنى أحدهم بان مواضيعى انصرافية وعلى ان لا ارسل مثل هذه الكتابات بتحذير شديد اللهجه فاضطررت للمغادرة.اليوم ورد فى احدى مقالاتى تعبير الحكم المدنى الديمقراطي فيحزرنى احد الحمقاء اذا عدت تانى لتلك العبارات سيركبنى دون الرجوع الى القيادة ولم أتفهم كلمة يركبني المقصود بها وما نوع الركوب المقصود. ويقول لك بعد كدا عسكرية بس!! بعد الحرب الحالية اى الحكم عسكرى فقط. فهولاء جهلاء لم يتعلموا اى شى فى الدنيا سوء العيش تحت البوت والسودان منذ الاستقلال ظل تحت البوت الا لسنوات قليلة؟
نعم انى مناصر للقوات المسلحة فى حرب الكرامة أبريل ٢٠٢٣م حتى تنتصر على مليشيا ال دقلو الارهابية وبعدها سأخرج فى الشوارع شاهرا هتافى العسكر للثكنات والحركات تنحل. *حكم العسكر السودان اكثر من (54) عاما من عمر الاستقلال (68) عاما حيث حكم المدنين (12)عاما.العسكر انقلبوا على حكومات مدنية وعطلوا التطور الديمقراطي فى السودان نعم كانت حكومات مدنية ضعيفة وهذا لا يعطى الحق الى عبود ونميرى والبشير والبرهان ان يحكمونا.
* عندما تنتهى الحرب سنخرج ونشهر هتافنا العسكر للثكنات والحركات تنحل. لن يحكمنا العسكر سنذهب الى انتخابات حرة نزيهه شفافه بمراقبة دوليه واقليميه ليختار الشعب السوداني من يحكمة وسنحرث ذلك الحكم المدنى الديمقراطي حتى يرسخ فى السودان ونسلم الوطن للأجيال القادمة خالى من حكم
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين دكتور عصام دكين
