
جنودا فوق الأزمه
المستشاريتين الثقافيه والطبيه بسفاره السودان بمصر
السودان ذلك البلد الجميل الذي يحمل في بطنه رجالا ليس لهم مثيل أثرو ساحات العمل العام والعمل الإنسانيالبلد الجميل الذي يحمل في بطنه رجالا ليس لهم مثيل أثرو ساحات العمل العام والعمل الإنساني والدبلوماسي وعند النكبات تظهر معادن الرجال فيكون المسؤل على قدر المسىؤليه وعلى قدر اهل العزم تأتي العزاىم
لا يخفى على أحد ما تمر به سفاره السودان بمصر من ضغط في العمل وتوافد الآلاف من مواطنيها لعمل الإجراءات اللازمه التي فرضتها عليهم ظروف هذه الحرب اللعينه وهي ظروف خاصه بالوطن والمواطنين مما يتداعي على الموظفين ان يعملو بطاقاتهم القصوى لازاله العقبات امام مواطنيهم وجلهم يعمل بعزم الرجال
لكن استوقفاني شخصان لا ازكيهم على احد وجزاهم عند الله أعظم يعملان في صمت يتمتعان بأدب المهنه ور حابه صدر يعانون ولا يشتكون لا ينامون ليل نهار من أجل راحه الناس وقضاء امر الناس يبتسمون امام اغلظ العبارات ويعملون في تفاني عظيم يحملون هموم غيرهم ولا يرتاحون الا براحه الناس وأصحاب الحاجه
انهم المستشارين مرتضى على عثمان المستشار الثقافي والدكتور الرشيد حمزه المستشار الطبي فالأول يعمل بتفاني عجيب والثاني يعمل في صمت رهيب ويقع معظم الحمل عليهما المستشاريه الثقافيه عليها حمل الطلاب والجامعات والثقافه وهلمجر والطبيه لا يخفى علينا حجم المرضي السودانيين في مصر وهذا الملف الصعب الذي
يتصدي له الدكتور الرشيد بجساره واقتدار في ظروف يعلمها الجميع ولا تخفي على احد
يقابلونك بأدب رفيع يحدثونك حديث العارفين المتألمين لغيرهم تجدهم أينما كانو في أحلك الظروف والأوقات لا يبخلون عليك بوقتهم ومالهم يقدمون ارفع وارقي وانبل رساله في العمل العام لينا لو بها اسمي آيات العرفان والاوسمه
فنحن في زمن هضم حقوق الرجال ولكن لا ولن نهضمهم حقهم على مدار أكثر من خمسه أعوام وهم يتصدون لكثير من المشاكل العصيه ويعلمون على حلها بكل سلاسه على حساب زمنهم واسره واهلهم فكانوا محط إعجاب الناس كلها واحترام الجميع لقد نالو التقدير بمجهوداتهم ونالو الحب بعطاىهم الذي لا يزال يثري ساحات الوجدان السودان والسودانيين
فوجب تكريمهم على أعلى المستويات وسنقود مبادره تكريمهم داخل السودان وخارج السودان لأنهم قدمو نموذجا مشرفا لكل سوداني
فدوحه السفاره السودانيه حظيت برجال في سابق الزمان كانو نعم الرجال تجدهم في أحلك الظروف فالتحيه لهم والرحمه على من رحل
سعاده السفير عبد المحمود علما على راسه نار
والقنصل خالد الشيخ
والقنصل عبد الحميد البشري
والمستشار محمد جباره
والمستشار دكتور الصادق
ولا ننسى السفير احمد عبد الحليم
وكثيرين لن يسع المجال لزكرهم
فهم قدمو نماذج مشرفه في التفاني والتواضع وقضاء حوائج الناس واعرف وغيري يعرف انهم كانو ولا زالو يدفعون من جيبهم الخاص في بعض الأحوال حتى يسعدو الأسر والايتام والارامل
التحيه عبرهم لكل العاملين وهم يعملون في ظروف هذه المحنه العصيبه واتمنى من الله ان ينهي هذه الحرب اللعينه ويعود الناس الي اوطانهم
لا ننسى ان نقدم الشكر لجمهوريه مصر العظيمه بأهلها وشعبها وهي تستضيف شعب السودان وتفتح لهم جامعاتها ومستشفياتها فلهم تحيه اعزاز واحترام
والحمد والشكر لله من قبل ومن بعد
كلمه اخيره
ابو علاء يحتاج إلى كتاب كامل التحيه لهذا الرجل سنتناول مجهوداته العظيمه في مقال كامل له التحيه والتقدير والاحترام
اسماعيل جمباكا