حديث عن ارشيف السودانيين بمصر هو سفارة تمشي علي قدمين مالكم كيف تحكمون ياهولا إليك التفاصيل

رجال فوق الازمه

عن ابو العلي احدثكم (1)

يكاد ان لا يكون هناك مواطن سوداني لا يعرفه يعمل في صمت سفاره تمشي علي قدميها ارشيفا متحرك و صندوق شكاوي وأسرار السودانيون بمصر

كان آخر مقترحاتنا حينما كنا في بيت السودان ان نقيم تكريما يليق به فهو الذي يؤدي الوظيفه بشكلها الإنساني خبرات فيمقترحاتنا حينما كنا في بيت السودان ان نقيم تكريما يليق به فهو الذي يؤدي الوظيفه بشكلها الإنساني خبرات في العمل تفوق وصف الخيال وحلقه تواصل مع كل الجهات يعرفه القاصي والداني ملم بكل ملفات ومشاكل وقضايا السودانيون بمصر.

يجب أن يكون مرجعا هاما لوزاه الخارجيه في كل ما يخص مشاكل الهجره الي مصر
يتفاني في عمله بتجرد وزهد يقوم بدور عشرات الموظفين يتصدي بجساره تشبه جساره اهله السودانيون يعمل علي حل كل من اوقعته الظروف في طريقه تواضع وادبا لا يوجد مثله في أيامنا هذه فهذا زمن الا معقول.
كان في ظني انه يرأس فريق عمل ولديه معينات تساعده في مهامه لاكتشف بذهول ان هذا الرجل المتجرد المتفاني يعمل في صمت دون معينات ابسطها عربه للتنقل لحل مشاكل السودانيون فهو مسؤول شئون السودانيون

حملته تجربته بأنه عمل مع أكثر من عشرات السفراء اذكر منهم السفير عبد الرحمن سر الختم والسفير كمال حسن علي والسفير عبد المحمود عبد الحليم وعشرات القناصل و المستشارين ليخرج من هذه النخب بتجربه تدرس في المعاهد والجامعات مثقله بشخصيه عليها ختما واحد يسمي ابو العلا في الميدان فنحن عاهدنا الله علي ان نعطي كل ذي حقا حقه
ابو العلي الذي يعرف أبناء السودان بالسجون ويعرفه الأرامل والايتام ويعرفه الموتي والاحياء الصندوق الأسود للسودانيون بمصر الشقيقه يتحرك كالماكوك ليقضي حوائج الناس وبعد اندلاع الحرب زادات مهامه مع تدفق آلاف السودانيون بمصر لم يتزحزح ابو العلي ولا كل ولا مل بل زاد ثباتا ونخوه ومحبه لأهله السودانيون كل ما اقابله اقابله حاملا هم الناس ولا يحمل هم نفسه واضعا كل خبراته لأهل السودان.

فالحديث عن هذه الشخصيه الفذه المتفرده يطول ويطول ولا نستطيع ان نعطيه ربع ما قدمه فهذه دعوه مني الي اهل السودان جميعا بكل كياناتهم ان يهبو لتكريم سعاده العميد ابو العلي مسؤل شئون السودانيون بسفاره السودان بمصر وعلي الدوله ومجلس السياده ان يكرم هذه الشخصيه الفذه تكريما يليق به بقدر ما قدم لأهل السودان والوطن الحبيب فمثل ما افرزت هذه الحرب اللعينه مآسي أظهرت لنا المعادن النفيثه فابو العلا نموذج وسنورد مواقفه بالتفصيل الدقيق وما يقدمه فهو الجندي المجهول في سفاره السودان بمصر الشقيقه

فأقول كما قال اللحو عليه رحمه الله
قاهرا بلا تحنيس
دراج عاطلن خيلا بجنو دريس
من قلبو باعد ابليس
ولنا عوده