أعمدة

حرب السودان واطفال المايقوما ووزارة التنمية الاجتماعية حكاية هذه تفاصيلها

خربشات_ هيفاء حسن عثمان

هل بعد حنان الام حنان

انهم افرازات المجتمع الضيق التي يقع تاثيرها علي المجتمع الواسع وينتج عنها طفل برئ ليس له ذنب في ان يولد في ظروف غير طبيعية ويعيش تحت ظلالوينتج عنها طفل برئ ليس له ذنب في ان يولد في ظروف غير طبيعية ويعيش تحت ظلال الرحمة والشفقة والنظرات التي تحمل في طياتها كثير من علامات الاستفهام التي لم نجد لها اجابة بل نجد انفسنا مرغمين علي احتواء هؤلاء الاطفال حتي يعيشوا في امان

وعلي سبيل المثال دار اطفال المايقوما التي تضم عدد كبير من الاطفال الذين جادت بهم الظروف الي الدنيا تعمل الدار علي رعايتهم رعاية كاملة تحت اشراف وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس القومي لرعاية الطفولة

تعمل الدار علي توفير الغذاء والدواء والام التي تشرف علي التربية وعندما اندلعت حرب الخرطوم فقد اطفال الدار الامان والغذاء والدواء والامهات فقامت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الصليب الاحمر الدولي وتحت اشراف المجلس القومي لرعاية الطفولة بترحيل الاطفال الي حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني وتم وضعهم في دار غير مؤهل لاستقبال ٢٤٢ طفل يحتاجون للغذاء والدواء والرعاية وهم الان يعانون من ضيق الدار وعدم توفر العلاج اللازم والمقر

تنقصة المراوح والمكيفات وهم في حوجة مستمرة للمعينات التي اصبحوا يتلقونها من اهل الخير ويتناقص عدد الامهات المشرفات علي التربية بسبب عدم وجود الحافز المادي

لذا يعمل المجلس القومي لرعاية الطفولة وادارة الرعاية الاجتماعية بالولاية علي تعزيز عملية تسليم الاطفال الي اسر تكفلهم وفق اجراءت قانونية واجتماعية محكمة فلا بد من الوقوف الي جانب هولاء الاطفال الي ان يتم تسليمهم الي اسر كافلة
هؤلاء الاطفال ينظرون باعينهم التي تبرق بكل براءة بحثا عن الامان
اتمني ان تمتد الايادي لانقاذ هذة العيون البريئة واتمني ان تصل نداءت استغاثتهم الي كل القلوب الرحيمة والله لا يضيع اجر من احسن عملا

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!