أعمدة

حميدتي ارادة قوية وانسانية بلاحدود

خربشات_ فاطمة لقاوة

🔺️حميدتي!إرادة قوية!وإنسانية بلا حدود، وإنجازات سجلها التاريخ🔻

لا أذيع لكم سِراً إن قٌلت :أنني مٌعجبة بشخصية القائد محمد حمدان دقلو ،ومواقفه الشُجاعة مع قضايا الساحة السياسية الساحة السياسية السودانية،وسعيه الدؤوب من أجل البحث عن الحلول الناجعة التي تٌساهم في تخفيف الإختناق السياسي بين فرقاء الفترة الإنتقالية.
كثير من الشعب السوداني المتابع قد تجده يحمل نفس المشاعر التي أحملها اتجاه الرجل ؛القائد المميز الذي جاد لنا الزمن به في وقت نحن السودانيين أحوج إلى أمثاله.
تابعنا بشقف خطاب القائد دقلو لحظة الإعلان عن التوقيع على الإتفاق الإطاري ،وقد جاء خطابه صادقاً مٌلامس الواقع السوداني بكل شفافيه؛موضحاً مكامن الخلل في الفترة الإنتقالية مُعترفاً بالأخطاء المُرتكبة بحق المتظاهرين والعُنف الممارس في الفترات الأخيرة !حديث دقلو ،عكس شجاعته الآدبية التي يندر أن نجدها في القادة اليوم سوى في الداخل أو على المستوى المحلي والإقليمي ،رغم أن من متطلبات القيادة :أن يكون القائد ذو شجاعة شخصية ،تجعله قادراً على إدارة معاركه الميدانية في ساحة المعركة المباشرة ؛وأن يكون أيضا ذو شجاعة آدبية تساعده على الإعتراف بالأخطاء أمام مرؤوسيه دون تردد ،مما قد يكسبه القبول والرضى من الجميع !والجنرال دقلو إمتلك هاتين الصِفتين دون منازع !لذلك أحبته قلوب عامة الشعب السوداني واصبح إسمه مرسوم على شِفاه الجميع دون إسِتِثناء.
من أهم ما يميز القائد الحق هو :إمتلاك الإرادة الحقيقية القوية التي تٌمكنه من إختيار مواقفه بكل بوضوح دون لبس أو مراوغة ؛وقد إختار دقلو طريق الوقوف بجانب الشعب السوداني ،والسعي إلى تخفيف واقع الأزمات عبر تقديم الخدمات الإنسانية بلا حدود أو تمييز أو إقصاء لي أي فئة من فئات المجتمع السوداني؛وقد وجدنا دقلو بجانب الجرحي والمرضى ؛مساهماً في دفع تكالف العلاجات وتسديد الفواتير دون كل أو ملل ؛ووجدناه بجانب الأطفال مسانداً لهم مستمعاً إلى قضاياهم ساعياً الى وضع الحلو ؛وقد شارك دقلو أصحاب الحالات الخاصة -( المشاركة في إحتفال شريحة المعاقين بيومهم العالمي)- فرحتهم وجلس معهم وتكفل بقضاياهم ؛ووجدناه داعماً للعلم -(الوقوف بجانب كنترول الشهادة السودانية )-والتعليم العام و مساهما في تكريم البارزين من شباب المستقبل -(دعم ورعاية حفل تكريم الشابة عازة محمد زين جويد ،التي اجازت إختراع علمي لإنسان آلي يساهم في إطفاء الحريق )- بسخاء وعطاء لا محدود .
وقد تشهد أدغال دارفور وغابات كردافان وأحراش شرق السودان على انجازات لجنة السٍلم والمصالحات التي تقودها قوات الدعم السريع بقيادة القائد” أمبيلو ” التي أسست لتصالحات مجتمعية متينة وقدمت خدمات تنموية ساهمت في أستقرار الأُسر في تلك المناطق.
وقوات الدعم السريع لها إسهامات فاعلة في توطين الأمن وفرض هيبة الدولة في مناطق النزاعات ؛وكف جماح الحركات المسلحة التي تسعى دوما إلى إستهداف المواطنين وزعزعة الأمن في بعض الولايات الحدودية .
ولقوات الدعم السريع القدح المُعلّى في حفظ الآمن القومي السوداني ؛ومساعدة العالم الغربي في الحد من الهِجرة غير شرعية.
رغم المُكايدات التي تُحاك ضد القائد محمد حمدان دقلو ؛ومحاولة إبعاده عن المشهد من خلال بث خطاب الكراهية ضده وضد قواته ؛إلا أن الرجل ظل صامداً وصابراً ومجتهداً ومشاركاً في كافة المستوايات العُليا والدُنيا للدولة السودانية ؛وبالأمس شاهدنا مشاركته الفاعلة لقوات الشُرطة السودانية ؛لذلك حقاً علينا أن نحبه بصدق وطني خالص ؛لأنه ممتلك لإرداة قوية ؛وإنسانيته بلا حدود ؛وإنجازاته سطرها التاريخ ؛ولا يستطع إنكارها إلا جاحداً لا يعرف صدق المواقف وإنصاف الآخرين.
ولنا عودة

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!