رسالة إلى والي كسلا ومدير الإدارة العامة للجوازات هذا ماحدث في إدارة جوازات كسلا إليك التفاصيل
خربشات_ هيفاء حسن

زرت مجمع جوازات ولاية كسلا لتجديد جوازي فرأيت تدافع كبير على المجمع فسألت أحد المواطنين عن صالة الجوازات ، فأشار إلى صالة تعج بالمواطنين المتدافعينعلى المجمع فسألت أحد المواطنين عن صالة الجوازات ، فأشار إلى صالة تعج بالمواطنين المتدافعين دخولاً وخروجاً ، فسألت أحد أفراد الشرطة داخل الصالة عن كيفية بدأ الإجراءات ، قام بإعطائي تنويراً كاملاً وسرعان ما إندمجت في الإجراءات رغم الأعداد الكبيرة من المواطنين إلا أن العمل يسير بدقة عالية وسرعة ملفته للنظر يتبعها تنظيم للجمهور والإجراء الوحيد الذي يأخذ زمن هو دفع الرسوم ، لأن كثير من المواطنين يسدد حساب أكثر من جواز .
وأثناء وقوفي فى صف خدمه سداد الرسوم لاحظت عدد كبير من أفراد الشرطة في عملية التنظيم داخل الصالة التي تحوي كل نوافذ الخدمة بداية من ملء الأورنيك لطلب الجواز إلى التصوير والبصمة وصراحة كنت فى قمة الدهشة من حسن المعاملة مع الجمهور وسرعة ودقة الأداء .
وبعد أن إنتهيت من الإجراءات جلست إلى أحد أفراد الشرطة فسألت صراحة هل هذا المجمع معد من قبل لإستقبال هذا العدد من المواطنين فأجاب صراحة : كان المجمع متواضع جداً في إعداده والقوة التي تعمل فيه والأجهزة المتاحه فعندما علم الضباط بأن الولاية ستكون مركز لإستخراج الجوازات بذلوا قصارى جهدهم في تجهيز المجمع فى زمن وجيز جداً وبحمد الله تم تجهيز المجمع على أكمل وجه استعداداً لإستقبال المواطنين وتقديم الخدمات بكل سهوله ويسر وعندها أحسست بقصة في حلقي عندما تذكرت عبارة (كنداكة جات بوليس جرى ))
و سالت دمعتي لأن دار فى خاطري أننا شعب ظالم .
هذه هي الشرطه السودانيه التي تعمل على خدمة المواطنين في كافة المجالات بكل أقسامها المرور والجوازات والجنايات والجمارك ، هذه الشرطة التي طالما عملت لتأمين وراحة المواطن ، ونحن نتنكر لها في لحظة طيش وإنعدام الضمير ، أتمنى أن نعيد النظر في أنفسنا وطريقة تفكيرنا حتى لا يتكرر الظلم وأتمنى أن نجدد العهد وأن نضع كامل ثقتنا في الشرطة والجيش لأنهم صمام أمان المواطن والدولة وأن نكون لهم سنداً بدلا من أن نكشف ظهورهم.
التحية والتقدير لأفراد وضباط شرطه الجوازات في ولاية كسلا الذين يعملون داخل المجمع من أعلى رتبة الى أصغر مجند ، تحية حب وإحترام وتحيه عسكريه تليق بصمودهم وتحديهم لكل الصعاب .