في مثل هذه الأيام والليالي الباردة تعود بنا الزاكرة الي ايام رائعة جمعتنا بالدكتور الرجل الفاضل ابن الكرام نادر العبيدالكرام نادر العبيد حملت حقيبتي واتجهت الي قاهرة المعز لإجراء حوار خاص مع هذه الشخصية التي فرضت نفسها على الساحة الإعلامية وراسلني كثير من الأصدقاء بضرورة اجرا مقابلة مع ود العبيد كما يحلو لي مناداته مع العلم أنني أجريت سلسلة مقابلات مع عدد من رموز المجتمع ضمن مسمى حوار خاص حاورت الإمام الحبيب الصادق المهدي زعيم حزب الأمة رحمه الله في قاهرة المعز وحاورت السيد حسين عبد الباقي نائب رئيس دولة جنوب السودان في جوبا ضمن عملية السلام وحاورت كذلك السيد المستشار ديو مطوك الناطق الرسمي باسم الوساطة وحاورت كذلك مولانا محمد عثمان الميرغني بالقاهرة والقائمة تطول من المع نجوم المجتمع في شتي المجالات واذكر عند تواصلي مع د. نادر فور وصولي القاهرة رحب كعادته وسارع بالترحيب بفريق العمل الإعلامي الخاص بنا في فضائية الخرطوم واستقبلنا هاشا مبتسما كحال اولاد البلد وزارني في مقر اقامتي وكان برفقتي الأخ صلاح سندالة وقضينا وقتا ممتعا وتفاكرنا حول الحوار التلفزيوني وسجلنا كذلك للأخ صلاح سندالة حلقة ايضا كانت رائعة وتكفل العبيد في اصالة ابن البلد وتكفل بتفاصيل إنتاجها وذهب اكثر من ذلك وكانت ليلة ولا كل الليالي وتناولنا وجبة عشا معتبرة مع الأجواء الحميمية والحوارات والغفشات مابين سندالة ونادر العبيد وكانت ليلة في منتهى الروعة من ليالي القاهرة التحيات الطيبات لي نادر العبيد على كرم الضيافة الاصيل والود والتقدير لك سندالة على تلطيف الجلسة بالغفشات،
