أعمدة

طيب المشكلة شنو والعقدة وين

ام وضاح _ عز الكلام

عز الكلام
أم وضاح

طيب المشكله شنو ؟والعقده وين؟

في أحتفال كبير تلاقت وتصافحت وتبادلت الاحاديث الودودة شخصيات ومكونات سياسية ضخمة أحتفالاً بعودة مولانا محمد عثمان المرغني وقدكان على رأس هذا الجمع الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو صاحب الدار والدعوة وعدد كبير من القوي السياسية وحركات الكفاح المسلح وعدد أضخم من رجال المال والاعمال الذين يشكلون المجتمع حيزاًكبيرا من المجتمع المدني وعدد كبير من الادارات الاهلية بكل ماتحمله من رمزية وتأثير على قطاعات الشعب السوداني كل هذا الجمع وقف على ارضية مشتركة وظللتهم سماء واحدة احتفالا بالسيد محمد عثمان المرغنيوعودته بعد غيبة طويلة عن البلاد
هذا الجمع الكبير المهيب صرف تفكيري عن المناسبه لأفكر في أمر أخر أكثر أهمية وسؤالاً حتمياً وهو أنه أذا كان كل هؤلاء قد تنادوا واجتمعوا وتوافقوا علي الاحتفال بعودة زعيم الاتحاديين فتبقى المشكلة وين في المشهد السياسي ؟؟أليس هذا الجمع الكبير والحضور المهيب يمثل أتفاقاً سياسياً ضخماً مرجحاً لكفة وفاق وطني شامل يجعل أي صوت نشاز غير مؤثر ؟؟أليس هذا الجمع الكبير والعريض الذي يمثل غالبية أهل السودان هو جمع كافي لتشكيل حكومة تخرج الفترة الانتقالية من من غرفة الانعاش وتجعلها قادرة علي التنفس وبالتالي تشكيل كل مؤسسات الدولة من هؤلاء المجتمعين ؟هسي عايزين تقنعوني أن كل هؤلاء الذين تنادوا في دار الفريق حميدتي ليس فيهم رجل رشيد يصلح أن يكون رىيساً للوزراء متفق عليه ؟
ياجماعة الخبر هل هناك اتفاق ووفاق اكثر من دلالات اجتماع كل هذه الشخصيات والمكونات في مكان واحد ؟؟ وين المشكلة والبرهان وحميدتي يمثلون الان او يفترض أنهم كذلك واسطة عقد أطرافه قوي الحرية والتغيير (الموقعه) معهم علي اتفاق سياسي والكتلة الديمقراطية( المتعشية)معهم مشوي ومحمر في حديقة حميدتي
…ياجماعة الخير أليس هذا المشهد غريبا ً ومحيراً ؟؟أليس هذا الخلاف شيطاني وليس له مسببات على ارض الواقع
..في كل الاحوال واضح ان الازمة السودانية واطية ليها علي (جن كلكي )يجعل السياسين مصابون بالهلوسة وعدم الأتزان مابين الاقوال والافعال ليضيعوا بذلك أمة كاملة يسرقون لسانها وجهدها وعرق ثوراتها
الدايرة أقوله أن هذا الحميميات والاجتماعيات مالم تنعكس علي طاولات التفاوض وأضابير الاتفاقيات لمصلحة هذه البلاد يبقي مامنها فائدة وتبقي حبكانيات ماعندها معنى وتبقى مجرد سيناريوهات تصلح للعرض في دور السينما تنتهي صلاحيتها بانتهاء عرضها من غير أثر ولا بصمة
كلمة عزيزة
الهجوم الشرس الذي وجهه ياسر عرمان للرئيس السابق عمر البشير عقب شهادته امام المحكمة امس الاول هو هجوم باطنه ليس المقصود به البشير والرجل الان لاحولا له ولاقوة وهو رئيس نزعت منه السلطة يقبع حبيساً في غرفة بسجن كوبر وفي احسن الاحوال غرفة داخل مستشفي
وهو رجل أمتحن وابتلي في حكمه واهله وصحته ولايمثل خطورة علي مشروع عرمان الذي يسعي له بيديه وكرعيه
هجوم عرمان السريع حركته مشاعره التي لايستطيع كبتها تجاه مؤسسة الجيش السوداني والتي فند البشير وشرح لماذا تحركت في يونيو ٨٩ليس لانقاذ البلاد من عبث السياسيين فقط ولكن لانقاذها من أطماع التمرد الذي كان عرمان أحد قادته الكبار ورغبته في اجتياح مدن السودان وكسر أنفة جيشه لكنها ظلت أماني مستحيلة ورغبات ممنوعة بأمر صمود الجيش السوداني البطل
كلمه أعز
بلدنا ماعندها وجيع

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!