عندما ينعدم الضمير توقع كل شي وعند خسران كل شي لاينفع الندم اليك التفاصيل
دكش نيوز _ هيفاء حسن عثمان
عندما ينعدم الضمير يمكنك ان تفعل ماتشاء وعندما تخسر كل شى كنت تراهن عليه فالخراب والدمار يجعلك تشعر بالنشوة وإذلال قوما اعزاء يجعلك تشعر بالفخر
أيها العالم اسمعوا واعوا ان انتهاكات المليشيا الإرهابية ضد المواطن الأعزل تضح كل دقيقة من عمر الزمن علي مرا ومسمع من العالم في تحدي واضح لكل الأعراف والمعتقدات والقوانين وهذا مؤشر واضح لفقدانهم البوصلة والرقابة لماذا لا تقاتلون الجيش لماذا ؟
لأنكم لا تستطيعون
لأنكم لا تساوا رباط حذاء أصغر مستنفر ايها الهمباتة الرواعية سواقط المجمعات من كل الدول حثالة البشر وكلاب ضاله تترنح في بيوت المواطنين استعمار وسلب ونهب وانتهاك واضح لكل شئ دون رحمة ظهرت في الايام الماضية فيديوهات مخجلة للمليشيا يقومون بتصويرها بكل فخر ظنن منهم انها بطولات علي حسب محدودية التفكير وتقزم العقول ظهر في الفديو انتهاك لعدد من المواطنين العزل من قبل افراد المليشا الإرهابية وهم يحملون السلاح ويركبون علي ظهر فرس ويحملون سياط يضربون بها
المواطن الأعزل وينهالوا علية بالشتائم وكانهم فرسان في عهد الإسلام الاول اي نوع من المخدرات ومذهبات العقل هذا الذي يخيل لهم هذة الافاعيل
مايثير دهشتي صمت العالم عنهم وعن إدانتهم التي لم يدعيها اي مواطن سوداني بل يقومون بتوثيق جريمتهم بنفسهم
أين جامعة الدول العربية واين العروبة يا عرب اين المجتمع الدولي ماذا تنتظرون تنتظرون ان يقولوا لكم ها نحن نسلب وننهب ونغتصب ونعمل علي تشريد وافقار الشعب السوداني وسوف نحكم السودان بالقهر والظلم
وتذكروا ايها الصامتون ان الظلم ليلا لا بد ان يطويه صباح وسوف تطالكم يد الظلم يوما لتعبث بكم وسنكون من المتفرجين ان شاء الله
اما نحن ستنتصر ان شاء الله لأننا نملك جيش قوي ذو إرادة وعزيمة وصاحب قضية ولن نترككم تمرحون في ربوع وطننا ان شاء الله حانت اجالكم علي يد قواتنا المسلحة التي تصعب عليكم مواجهتها وترضون غروركم بالمواطن الأعزل
ربنا ينتقم منكم في كل شئ عملتوه في الشعب السوداني وخسارة فيكم دماء شباب السودان
لتهب النساء لقتالكم لأننا نثق في أننا نحمل قضية وطن يستباح بأدوات قذرة
عند
وان شاء الله محمد بن زايد يستجلب إرهابيين مثلكم من دول اخري لعزو بلادكم واستباحتها حتي تنهلوا من نفس المعين
والغريب انهم يرددون الله أكبر الله أكبر في الفديو وكانهم قادمون لفتح مكة
اصحوا يا حثالة
قسما بالله جيشنا لكم بالمرصاد.
