جره قلم
بخيته امين
في القاهرة شيء لا يوصف
الذي يحدث الان في شوارع القاهره امر مخجل و محزن و مسيء للسودان وشعبه الاصيل
وفي جامعات القاهره تعلم اولادنا و بناتنا
وفي موسساتها الاعلاميةموسساتها الاعلامية تدربت كوادرنا
وفي مستشفياتها عادت الحياة لاجسادنا
و في حدايقها و مطاعمها تجولنا و سعدنا بعلاقات متينه مع الاطباء و الاعلاميين و الصحفيين
معظم الذين يزورون القاهرة اليوم هم نوع اخر من السودانيين
يقيمون في مواقع لا تليق
يمارسون تعاطي التمباك و يبيعونه علي قارعه الطريق و ( يبصقونه ) بالقرب من محلات الشيشة في الطريق العام
الرجال يجوبون الشوارع بالعراريق الرهيفه و السراويل الطويله و يمسكون المسواك دون حياء
الرجال و الشباب يتسكعون في الشوارع يحملون روشتات الاطباء و يتوسلون للمارة ( والله ما عندنا حق الدواء و المريض في المستشفي و ابوي في الانعاش و محتاجين لي حق الفطور )
الشابات محننات و يركضن خلف الماره مرددات ( نحن بنات النيل ساعدونا )
الشيشة و السجاير و السندوتشات في كل ركن
الازياء اللافته و تياب الجورجيت و الشيفون و اللماع و الشعر المستعار و الرموش و المكياج الصارخ و التلفونات باعلي نغمات ( يا حبيبي تعال تعال )
ياوزير الخارجية لان الامر فاق الحد و سمعة السودان تورقنا و تعليقات المصريين توذينا فان وحده متابعه داخل السفاره يفرضها الحال المايل الذي تحدثه مثل هذه السلوكيات من ابناء و بنات السودان بالقاهرة
يا اخي وزير الداخليه
لم يتبقي من عزتنا و كرامتنا ما نصمت حوله
نرجوكم اعيدو ا النظر في تاشيرة الدخول و المغادرة للقاهرة للنساء
وان اردتم المزيد من المستور فاي قادم من القاهره يحمل الكثير المثير
