في صورة جديدة مستفزة ياجيش حفلات واعراس وقونات داخل جزيرة توتي والعريس دعامي إليك التفاصيل

توتي بين أعراس الدعامه وجيش الدلنج القوم القيامه

شهدت جزيرة توتي زيجة احد الدعامة المحتلين الجزيرة من احدي بائعات الشاي (حبشيه) واقاموا ليلة صاخبة بالسكر والعربدة والغناء الهابط حيث أحيا الحفل الفنانبائعات الشاي (حبشيه) واقاموا ليلة صاخبة بالسكر والعربدة والغناء الهابط حيث أحيا الحفل الفنان (حنين) المنتسب لتوتي والمتعاون مع المليشيا والذي يبيع ويشتري في المسروقات نهارا ويغني لهم ليلا.

غني حنين بشعرته الطويله ام ضفيره حتي الثمالة وعندما ادركه التعب وفي الاستراحة قام صاحب الساوند بتشغيل اغاني واحده من القونات وانسابت الاغاني وطرب الجمهور الدعامي واصبحو يلوحوا باسلحتهم ويبشروا بها للعريس وفجأه صدحت المغنية بأغنية جيش الدلنج احسن جيش !!

فشاط الدعامه غضبا وكأن القيامة قد قامت وقاموا بفصل الساوند وضربوا صاحبه واتهموه بأنه من الفلول كيف يشغل هذه الأغنية التي تمجد الجيش ..الي ان تدخل الاجاويد وقالوا لهم أن الرجل برئ والاغنية (جات عفوا).

العريس الدعامي له بن عم يقيم مع اسره في البيت الملحق بمسجد الفكي إدريس وربما ينتقل العريس وعروسته للعيش معهم في نفس البيت ..تمثل هذه الزيجه وهذا الحفل الماجن قمة تعدي المليشيا علي أعراف وتقاليد اهل هذه الجزيرة التي عاشت طول عمرها طاهره وعفيفه ومجتمعها لا يعرف السفور وهذه الحفلات الراقصه والماجنه .
نناشد القوات المسلحه والعمل الخاص بتطهير توتي من هذا الخبث الذي الم بها وهذا السرطان الذي نخر في جسد الجزيره لسبعه أشهر يذهب قائد وياتي من هو أسوأ منه .

إن لم تدركوا الجزيرة سيموت أهلها الصابرين كمدا وقهرا مما عاشوه وعايشوه مع هذه القوات المتمردة ومجموعة اللصوص والمتعاونين معهم من ضعاف نفوس الجزيرة والوافدين إليها خلال السنوات الماضيه .

فطاب بهم المقام بعد ان وجدوا في توتي الملاذ الامن والسكن المريح وطيبة السكان الأصليين .. لم تقصر معهم توتي آوتهم وضمتهم ولكن قابلوا الإحسان بالخيانة والكفران.،