*عز الكلام
أم وضاح
منظومة الصناعات ..طعم النجاح الزانو كفاح ..طعمك ياوطني !!!
في الوقت الذي تنشغل فيه معظم مؤسسات الدوله بالخلاف السياسي وتبعاته من تسكين وتمكين وشد وجذب وبعض المؤسسات مهتم بتحقيق مطالب وظيفيه ومهنيه كرفع الأجور وتحسين الهياكل الوظيفيه في ظل وضع أقتصادي صعب
..في الوقت الذي ننشغل فيه جميعنا بالهم السياسي الذي ادي لتوقف مؤشرات ألانتاج أو الحراك الأيجابي في أي مجال تقوم به هذه المؤسسات تتفرد وتنفرد منظومة الصناعات الدفاعيه بعمل وطني جبار يفتخر به كل سوداني ويرفع راسه عالياً ليقولوبالفم المليان أن هذه المؤوسسه سودانيه مائه بالمائه فكراًوعقلا وأيادي عامله.. ومنظومة الصناعات الدفاعيه التي شاركت خلال الايام الماضيات في معرض الدفاع والطيران لدول أفريقيا المقام بجنوب أفريقيا حصد جناحها أعلي نسبة مشاهده بل حصد الإشادات وعبارات الاعجاب والثناء علي المنتجات السودانيه الخالصه مائه بالمائه في مجال الدفاع والطيران وقد شاركت المنظومه بحوالي (١٢٥)منتج يحكي عظمة الاراده السودانيه ويحكي كيف أننا يمكن أن نكون قدر السمع والشوف والتحدي
ودعوني أقول أن الاشاده التي وجدها الجناح من وزير الدفاع الموزمبيقي وهو يعلن علي الملأ اعجابه بالمنتجات الدفاعيه في مجال الطيران مؤكداً علي ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين هي قلادة يستحق أن تتوسطها المنظومه كما ألإشادات الأخري التي توالت من رؤساء أركان دولتي غانا ويوغندا اللذان أبديا سعادتهما بالتقدم الكبير الذي أحرزه السودان في مجال الصناعات العسكريه بعد الشرح الوافي الذي قدمه مديرعام المنظومه السيد الفريق اول مرغني ادريس سليمان الذي أشار الي الخدمات التي يمكن أن تقدمها المنظومه لهذه الدول في مجال التدريب وبناء القدرات خاصة في مجال الصيانه والتشغيل للطيران والأسلحه والمركبات المدرعه وهو بالتأكيد إنجاز سيعود علي بلادنا بالعمله الحره مقابل تقديم هذه الخدمات النوعيه
..ودعوني أقول أن هذه المنظومه العملاقه التي هي واحده من أهرامات السودان الباقيه والعظيمه ظلت وستظل ملكاً للشعب السوداني تتدفق خيراً وعزه وشرفاً باذخاً نرفع له الاعناق كبرياءً وأنفه وقد تجاوزت كل العقبات وكل الاتهامات وكل التشويش الذي حاول أن يفتعله بعضهم تجاهها تجاوزت كل ذلك في صمت وصبر وكان لسانها وردها الحقيقي عملاً وانتاجاً فخيماً شهد به الاصدقاء والجيران وحتي المنافسين
لذلك تستحق هذه المنظومه أو بالأحري يستحق قادتها التحيه والتقدير والثناء وهم يتجاوزون الهجوم المباغت والغير مبرر والذي أنكشفت أبعاده بأسرع مماكان يظن فاعلوه لأن شعبنا واعي ولايستطيع أحد أن يمارس عليه التضليل أو التغبيش وحتي إن نجح في ذلك فلن يتعدي الأمر أيام أوربما شهور ليدرك الحقيقه ويعرف أصل الحكايه
فالتحيه لقائد هذه المنظومه سعادة الفريق أول مرغني أدريس سليمان الذي سيحفظ له التاريخ أنه وفي عهده تحقق كل هذا الانجاز والأعجاز
والتحيه والتقدير لنوابه وكل منسوبي المنظومه من شباب زي الورد وهو شباب طامح لتحقيق المستحيل واالتحيه لشيوخ عبقتهم التجارب وضمختهم الخبرات
وستظل وستبقي منظومة الصناعات الدفاعيه صرحاً سودانياً يسر الصديق ويغيظ العدا
كلمه عزيزه
استفزتني جداً اللقطه التي ظهر فيها أحد الشباب السعوديين وهو يخاطر بنفسه في طريق سريع ليلتقط علم بلاده من علي الارض استفزتني اللقطه وبعض المؤسسات الحكوميه ترفع علم السودان في مبانيها وهو في غاية الاتساخ وبعضه ممزق وحالته بالبلاء
اعتقد أنه لابد أن يرتفع وعينا بقيمة ورمزية العلم ونمنحه مايستحق من الاحترام والتبجيل والقداسة
كلمه أعز
علي الفريق اول البرهان أن يعلم ويكن واثقاً أن الشعب السوداني ينتظر تشكيل الحكومه والمجلس التشريعي حتي نضع للفوضي التي يريد بعضهم أن تستمر لانها الاجواء التي يعشقونها*
