أعمدة

كتب رمضان ابكر السودان من بداية الحرب الي نهايتها،

*قلم_الحر
يكتب.. السودان من بداية الحرب… إلي نهاية الحرب
رمضان ابكرموسي

إن السودان تمرو بظروف غامضة غير قابل للنفخ لعبة طبخ، قضية السودانية ليس قضية الدين أو قبيلة أو فقر أو م الي ذلك، لكن قضية السودانية هي قضية جوهرية بما يتعلق بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وهذا قضايا لم تتحل باليوم او شهر او سنة، إنما تأخذ فترة زمنية طويلة لكي ينتهي من جذورها الأزمة المزمنة التي سببتها نظام البشير، ان تبدأ الدولة بالحرب هذا قرار عائد لها ولكن إنهاء هذه الحرب يخرج عن قدرات الدولة المعتدية البادئه للحرب.. وذلك بسبب تدخل الكثير من الأطراف في النظام الدولي في هذه الحرب اضافه الي انشاء الأحلاف التي تتضمن معاهدات الدفاع المشترك، فمثلاً عندما بدأ عمر البشير حربه علي ضد الشعب دارفور والنيل الأزرق والجبال النوبة كانت هذه الحرب من قراره ، معها الأطراف الأخرى من الدول العربية والإسلامية والدولية ضد أبناء شعبه الأطراف الذين كانوا معها مستفيدين منها في مصالح ، ولكن لم تكن متوقعة أن يومآ سؤف تسقط من الخرطوم ، لانو هذه الحروبات في الأقاليم السودانية مختلفة تسببت في انهيار الاقتصادي والعمالة السودانية امام دولار امريكي، وسببت أيضا الديون الخارجية وهذه هي الأسباب التي أدت إلى سقوط النظام عمر البشير، واتي البرهان بإقراره واسترايجيته للانهاء الأزمة وتعدد الأطراف ،واما إنهاء الانقسام والصراع السياسي يكون عند الاتفاق اي اتفاق الأطراف المستفيدة من الانقسامات السياسية على إنهائها بسبب تحقيقهم للمصلحة المنشودة، او تشكيل نظام جديد يتلاءم مع الأهداف الثورة أو تطلعاتهم وهذا ما يسمى بالفوضى الخلاقة أو قد يكون الهدف استمعاري بحت وبتحقيق هذا تنتهي الحرب! وهذا م يحدث الان في ساحة السياسية السودانية بين العساكر وقوي السياسية، وهذا قضايا لم تنتهي بهذا سهولة إنما تأخذ فترة زمنية للانهاء الأزمة التاريخية ، وكذلك حرب بوتين علي اوكرانيا كان بقرار منه بل وحتى باستراتيجيته لم يكن يريد إعلانها حرباً شاملة با أرادها عملية عسكرية خاصة بحسب التصريحات الروسية، ولكن ما أن بدأ بعمليته العسكرية الخاصة سرعان م تحولت إلي حرب حقيقة وتفاقمت الأزمة وتدخلت أطراف دولية مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة والان بوتين لايستطيع إتخاذ القرار إنها الحرب بمفرده بسبب تعدد أطراف الأزمة، وعندما تعدد الأطراف فبالتاكيد هناك مستفيد من الأزمة وهناك متضرر، وحتما المستفيد سيسعي الي استمرار الحرب لتنمية مصالحه وهكذا هي آلية الحرب وسبل استمرارها واطالتها، وقد تنتهي هذه الحروبات والانقسامات والصراعات عن طريق تحقيق توازن القوى بين الأطراف السياسية المتنازعون، أو عن طريق تفرد طرف بالقوة دون غيره من الأطراف.
تحيا السودان🇸🇩
يحيا الوطن 🇸🇩
rmadanabkrmwys@gmail.com*

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!