رصد محرر دكش
نيوز واحدة من حلقات البرامج
التلفزيونية جمعت بين القائد مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان والدكتورة مريم الصادق القيادية بحزب الأمة ورئيس تحرير صحيفة التيار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عثمان ميرغني تناولت الحلقة الراهن السياسي بالبلاد وتطرقت لعدد من المواضيع اهمها موضوع الاتفاق الإطاري الذي عاد القيادي بالكتلة الديمقراطية القائد مناوي ووصفه بالمخل ويحمل عدد من الإشكالات مؤكدا ضرورة معالجة هذه العيوب وان رأيهم لن يتزحزح فيما تم طرحه من ملاحظات وعن سؤال مباشر عن إمكانية توقيع منفرد ضمن الاتفاق الإطاري قال مناوي هذا لن يحدث وقال بصحيح العبارة هذا على جستي،
القيادية دكتور مريم الصادق أوضحت بأن هذا الاتفاق يمثل مخرج حقيقي للازمة السياسية الراهنة كاشفة انهم بالفعل ليس اوصيا على الشعب السوداني لكن الاتفاق يمثل المخرج الحقيقي واضافت بأن هذا الإتفاق ليس حجرا على جهة بعينها ولكن التصور الذي نقل والصورة عن هذا الاتفاق تم تشويهها قصدا من بعض الجهات ولابد من التنازلات وعن تشكيل الحكومة قالت اتوقع تشكيلها في الأسابيع القليلة القادمة واتوقع ان تكون حكومة تصريف اعمال،
الصحفي عثمان مرغني تحدث عن الراهن السياسي بصورة عامة وقدم روشتة تحليلية عن الأوضاع وفي سؤال مباشر عن تصريحات قائد ثاني قوات الدعم السريع سعادة الفريق عبد الرحيم دقلو وصفها بأنها تصريحات من أجل الاستهلاك السياسي والصفقة على حد تعبيره ولاتفيد في هذا التوقيت ولاتخدم الخط السياسي مؤكداً إن مسألة الدمج عملية فنية بالكامل تقع مسؤوليتها على الشق العسكري بصورة مباشرة ويجب على المدنيين البعد عن هذا الأمر كليا لأنهم لاعلاقة لهم به كاشفا عن ضرورة البعد عن مثل هذا النوع من التراشقات لصالح العملية السياسية داعياً الجميع الالتفات لمصلحة الوطن والمواطن،
