تقارير

محاولة جديدة من دويلة الشر وهذه المرة تشاد تفسد الطبخة مفاجات حقيقية والجيش يتابع بصمت تعرف علي التفاصيل

دكش نيوز _ تقارير

الإمارات توسط فرنسا في إيجار قواعد عسكرية في تشاد

ثلاثة أسباب وقفت حجر عثرة أمام المشروع الصهيوني الإماراتي ضد السودان:

1. صمود القوات المسلحة السودانية:
كان الجيش السوداني، مدعوماً بالتفاف الشعب حوله، مثالاً في الصمود والإصرار. لم يكتفِ بالدفاع عن البلاد، بل انتقل من موقف الدفاع إلى الهجوم، محققًا إنجازات كبيرة باستعادة مواقع استراتيجية. هذا التحول لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل رسالة واضحة للطامعين بأن السودان عصيٌّ على الانكسار، خاصة مع الانشقاقات الكبرى التي ضربت صفوف قوات الدعم السريع.

2. التطور النوعي في قدرات الحركات المسلحة:
شهدت الحركات المسلحة تطورًا نوعيًا في قدراتها القتالية، مما جعلها حجر الزاوية في الدفاع عن السودان. وفي معركة الفاشر، سطر المستنفرون والقوات المشتركة ملاحم بطولية، أذهلت الجميع. فشلت كل محاولات استمالة الحركات والقبائل المستنفرة في دارفور، وبات واضحاً أن إرادة الشعب هي السلاح الأقوى في مواجهة المرتزقة الكولومبيين والهزائم المدمرة التي تلقتها قوات الدعم السريع.

3. الفيتو الروسي:
شكّل استخدام روسيا حق النقض “الفيتو” سدًا منيعًا أمام محاولات التحالف الغربي-الإماراتي لتمرير قرارات أممية ضد السودان. هذا الدعم الروسي، رغم كونه سياسياً، عزز موقف السودان دوليًا، وأحبط أجندات التحالف الساعي لتغطية أطماعه بغطاء “إنساني” خادع.

الدور الإماراتي في دعم الدعم السريع:
دفعت الإمارات فرنسا إلى تولي مهام إيصال الأسلحة والذخائر واللوجستيات مباشرة إلى قوات الدعم السريع والمعارضة التشادية. حتى شاحنات الإغاثة التابعة لـ”يونيسيف” تم استخدامها كغطاء مكشوف لتوصيل السلاح، في مشهد أثار استنكار العالم، خاصة في منطقة “أدري” الحدودية برعاية وزير الخارجية الفرنسي.

لم تكتفِ فرنسا بذلك، بل طرحت على الإمارات استئجار القواعد العسكرية في تشاد لمدة 25 عامًا، لتتولى الإمارات المهام الدفاعية ومحاربة بوكو حرام والإرهاب نيابة عن فرنسا. غير أن السلطات التشادية، التي باتت تدرك حجم التآمر الفرنسي، لم تكن سهلة المراس.

الموقف التشادي:
كان الرد التشادي قاسياً وصادماً لصانع القرار في فرنسا. فقد أدركت القيادة التشادية أن فرنسا، التي تدعم بوكو حرام في منطقة البحيرة، تسعى لاستخدامهم لإعادة احتلال النيجر لاحقاً. هذا الموقف التشادي أربك الخطط العسكرية لاحتلال الفاشر وألقى بظلاله على السياسة الفرنسية في إفريقيا.

حتى لو سقطت الفاشر – وهذا احتمال مستبعد – فإن فرنسا والإمارات لن تستطيعان جني ثمار عملياتهم الحربية في السودان، حيث أصبحت تشاد أقرب إلى فتح صفحة سياسية وأمنية جديدة مع السودان.

فرص المستقبل:
هذا المشهد الدراماتيكي يفتح الباب أمام السودان وتشاد لبناء علاقات إيجابية تُنهي حالة الاستقطاب، وتُعزز الاستقرار في المنطقة. روسيا وقطر والسعودية يمكن أن تلعب أدوارًا محورية في تعزيز هذا المسار، وحفظ البلاد من مخاطر الأطماع الخارجية.

خاتمة:

لقد كان صمود السودان درسًا عميقًا في الإيمان والإرادة، فقد تحطمت مخططات الطامعين على صخرة شعبه، الذي أثبت للعالم أن المعارك لا تُحسم بالسلاح فقط، بل بالعزيمة الراسخة والإيمان بنصر الله.

> “وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ.”

تحليل:

1. البيان: تم تعزيز النص بعبارات بلاغية مثل “صخرة الطامعين”، و”سدًا منيعًا”، مما أضاف له قوة تعبيرية.

2. النحو: تم تصحيح جميع الأخطاء النحوية السابقة.

3. التسلسل: أُعيد تنظيم الأفكار لتكون أكثر ترابطًا.

آمل أن تكون النسخة الجديدة قد نالت إعجابك. إذا كانت لديك أي تعديلات إضافية، سأكون سعيدًا بتنفيذها!

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!