محمد المعتصم حاكم يكتب:
دور الإعلام في دعم الحوار السوداني السوداني
ان للإعلام الوطني دور أساسي في دعم الحوار السوداني سوداني الذي يفضي في نهاية الامر الي توافق تام بين كل القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقوات المسلحة والحركات المسلحة والشخصيات الوطنية المستقلة بالإضافة للشباب والمرأة وذلك انطلاقا من اعلان( أم ضوا بان) ومبادرة عضو مجلس السيادة الفريق مالك عقار، كما ان الاعلام السالب سيقود في نهاية الامر الي دمار الدولة السودانية عبد صراعات حزبية لا جدوي منها .
إن الوقت لا يحتمل استمرار الانتظار المفتوح، كما ان التظاهرات المستمرة وارواح الشهداء من الشباب التي تهدر بعد كل تظاهرة هي خسارة للوطن وفاجعة كبري، كما ان الازمات الحياتية صارت تزداد وتتجدد في كل يوم وتحاصرنا من كل جانب وتزداد يوما بعد يوم مما يحتم علينا التعجيل والإسراع لعقد اجتماع طارئ وعاجل لممثلي تلك القوي الوطنية لتكوين الحكومة المدنية الانتقالية ذات المهام المحددة التي تتعلق بمعالجة الأزمة الاقتصادية والإعداد الجيد لانتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية، وإلا فان القوات المسلحة لن تنتظر كثيرا في العودة لثكناتها ، وهذا قد يجعلها قد تسرع في خطواتها لمعالجة الازمة باختيار رئيس وزراء مدني من الشخصيات الوطنية المستقلة المقبولة لدي أغلبية الشعب السوداني خاصة وان المجتمع الدولي بالضرورة سيدعم الحكم المدني ويرحب بالدعوة للانتخابات طالما سيشارك في مراقبتها .
وأشير هنا لا مكان في تلك لانتخابات لاي شخص أو تنظيم سياسي أو عسكري ارتكب جرايم ضد الدولة او مطلوب للعدالة في جرائم جنائية .
ان الأوضاع الحالية في بلادنا ما عادت تحتمل انتظارا أكثر من الذي مضي خاصة ان أصوات العنصرية والجهوية والانفلات الأمني قد بلغ مداه مما قد يهدد وحدة السودان المرشح من بعض دول العالم ليصبح دويلات صغيرة طمعا في ثرواته بعد الضائقة المعيشية التي تواجهها اوربا وامريكا بعد انهيار قيمة الدولار واليورو وارتفاع أسعار البترول بعد الحرب الروسية الاوكرانية.
وفي نهاية الامر علي الأجهزة الاعلامية ان تقرب وجهات النظر ما بين الفرقاء وصولا الي توافق يفضي الي حكم ديموقراطي تعددي مستدام.
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل
