مخلفات الحرب مابين ام قرون ونساء الخرطوم والنزوح والهجرة العكسية حكايات وقفات تحتاج الي مجلدات وبعض القصص من الواقع الي التفاصيل

في الهواء

كتب _ ✍️ محمد إسحق عثمان

مخلفات الحرب مابين ام قرون ونساء الخرطوم والنزوح والهجرة العكسية،،،،،،

نعود بعد كل هذا الانقطاع الطويل من الكتابة لأسباب عديدة كان الانقطاع مابين المتابعة للأحداث اليومية وبعض المشغوليات الخاصة وبعض الاحباطات أحيانا أخري إضافة الي ملف النزوح ومحاولات ترتيب الدولاب الداخلي للأحداث الشخصية والعامة ولكن دعونا نعود لصلب الموضوع الرئيسي لهذا المقال الذي قد يندهش منه الكثير من الناس، ،

لانو العلاقة اصبحت مابين ام قرون والخرطوم والهجرة العكسية علاقة حميمة بعد ان كانت تحلم في يوم من الايام ان تزور الخرطوم ساي للفسحة وتشوف عماراتها وعرباتها اصبحت الان واحدة من سكانها شوف الأقدار كيف بتلعب أحيانا بطريقة عكس ماتتخيل انت ولكن ارادة الله دومآ هي النافذة بطبيعة الحال، ،

جات ام قرون للخرطوم وذهبت ست الخرطوم الفلولية التي تعتبر من مواليد دولة 56 ذهبت الي المدارس والعراء لاجئة نازحة تتمني ان تجد سرير ترتاح عليه من الرهق والتعب وعندما تحاول ان تغمض عينيها تقوم مفزوعة من الكابوس الذي شاهدته من زوج ام قرون الهمباتي الحرامي الذي سرق جهدها ومال زوجها ليرضي به حقد ام قرون وطموحها المريض الذي ترضعه لاولادها بان كونوا انتم الكدايس التي سكنت عمارات الجلابه ياسلام علي التربية والاخلاق،،

نمشي قدام ونحكي عن بعض مخلفات هذه الحرب اللعينة التي يدفع فاتورتها حتي الان هذا الشعب السوداني الذي ظل يحلم بواقع افضل يحكي لي احد الإخوان الكرام ان عائلة كاملة هو يعلم حالهم بعد حدوث هذه الحرب تشتت بهم الحال واصبحو كغثاءالسيل الوالد توفي رحمه الله وهو نازح في مدرسة بولاية نهر النيل وكان يعاني مشاكل الكلي البنت الكبري موجودة في مصر والاخ الاصغر في معسكر النازحين في اثيوبيا والام في السعودية مع بنتها المتزوجة هناك وكفي الأمر اظن لايحتاج شرح اضافي هذا ماسعت اليه ام قرون، ،،،

ام قرون هي الوحيدة الان التي تشعر بالاستقرار في شارع الستين واظنها معزومة غداء بعدين في الكلاكلة وستمر في طريقها علي حاجة فاطمة التي خطب ابنها بالامس في الرياض بنت عاشة مكانس الساكنة في بيت الأسرة الحكيت ليكم عن واقعها من شوية،،،

ختاما تبقي هي العبرة في الحلق مابتتبلع ولابتفوت ياها زي شوكة الحوت بيوت الان اتفرتقت وأسر كاملة تشردت وحكايات مدفونة تحت الذل والقهر مابين دول جوار وبين ولايات جوة السودان قصص تحكي حجم التحدي والألم وشوية تجار قضية حالهم لايختلف عن راجل ام قرون من فندق لي دولة الفاتورة يدفعها صاحب ام قرون بالدرهم والدولار يضحكون في الحانات في ظلمة الليل الحالك نعم عرفتموهم يسعون لاقناع النازحة بان هناك قانون أسمو العدالة الإجتماعية مابينك وام قرون،،،

سوف اعود في المقال القادم واحكي ليكم واحدة من القصص الاكثر ايلامآ وقسوة وكيف حدثت وماعلاقة الحرب بها وكيف هي الحالة الان مابين الواقع والخيال قصص كتيرة لكني سوف اسرد لكم بعضها للعبر والعظة فقط ولازالت ام قرون في الحي الراقي امامها علبة الماكنتوش وعصير العنب ولازالت نيفين في مدرسة الخازوق واقفة في صف التكاية عشان يغرفو ليها بعض ماجاد به الخيرون ،،

سنعود بإذن الله للحديث بقية