مصنع الرجال وعرين الأبطال
جيشٌ واحد شعبٌ واحد ،عبارة تخرج من القلب بتلقائية وعفوية لأنها رمز القوة والأمان التي ترتكز عليها الدولة حيث لا يُعقل أن تكون دولة بها أكثر من جيش
الجيش السوداني هو العمود الفقري للوطن وفخره ،دعمه واجبنا الوطني يُملي علينا الوقوف خلفه خاصة في هذه الفترة الحرجة
منذ أن عرفنا كأمة سودانية تكوين الجيوش،في عهد ممالك كوش ومروي والمقرة ودنقلا وسوبا،وقتها
لايوجد بعض الدول والدويلات في خارطة الكرة الأرضية.
فالتاريخ يشهد لنا ابتداءً من الثامن قبل الميلاد ،إمتداداً الي مابعد الميلاد وصولاً الي مرحلة قوة دفاع السودان، مصنع الرجال وعرين الأبطال عام ١٩٢٥، في كل الحقب والأزمنة والامكنة،كانت لجيشنا أدوار وبطولات في شتي جبهات القتال الإقليمية والدولية والحروب العالمية، بعقيدة قتالية قوية وبسالة
وثبات،هذا الجيش الذي نعرفه.
لا بديل لقواتنا المسلحة إلا قواتنا المسلحة السودانية،مصنع الرجال وعرين الأبطال الذي تميز جنوده بالشراسة والبسالة والصبر،وهم منذ الخامس عشر من ابريل٢٠٢٣ في ساحات الوغي يقدمون أرواحهم رخصية للنعم بالأمن والإستقرار
وأداء مهامه بالدفاع عن الوطن ومكتسباته والحفاظ على سيادته ووحدته، بمنأي عن السياسة والأحزاب والجماعات الإثنية والجهوية.
حكومة وشعباً نتريث ولا نعول كثيراً علي الحلول الإقليمية والدولية، وننخرط لحل مشاكلنا داخلياً بوطنية خالصة ،ومحاسبة كل من ثبت عليه ممارسات وسياسات خاطئة تضر بمصلحة الوطن،وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.
نجدد العهد بأن نبقي أوفياء للوطن ونصون كرامته.
الشعب السوداني لن تحكمه مليشيات،ولن تحكمه حركات مسلحة،ولن يحكمه جماعات وأحزاب.
الشعب سيقرر مصيره بإرادة حرة عبر إنتخابات نزيهة،بعد دحر العملاء والخونة ومن عاونهم.
لنرسم خارطة طريق وطني موحد وجيش واحد يحمي الوطن،وشعب يعيش بسلام وأمن
