مواطن من داخل المناطق الساخنة وشهدت الاشتباكات بشرق مدني يحكي اصل الحكاية اليك التفاصيل

الوضع بشرق الجزيرة حتى السادسة من فجر اليوم الأحد.

في محور مدني، تراجعت المليشيا من مناطق حنتوب وأبوحراز أمام ضربات الطيران والمدفعية..

بعض هذه القوة المتراجعة وصلت تمبول بعدد 8 سيارات، تمبول لا يوجد بها جيش، دخلت القوة سوق المدينة ونهبت محل موبايلات وكشك سجائر واقتحمت بنك الادخار لكنها لم تجد قروش، حيث تم نقل الأموال من البنك.
أطلقت القوة النار على شاب من ٱل المادح بتمبول العيشاب وأصابته في رجله، ثم دخلت المستشفى، وحتى التاسعة منالقوة النار على شاب من ٱل المادح بتمبول العيشاب وأصابته في رجله، ثم دخلت المستشفى، وحتى التاسعة من مساء أمس السبت تقريبا كل القوة غادرت تمبول.

كذلك عادت قوة من مدني واحتلت مستشفى برانكو بالقرب من الهلالية ونشرت قناصة في طوابق المستشفى وعلى السطح،.
متبقي القوة انسحب إلى (الجرة) وهى شارع يبدأ من العيلفون بالخرطوم وينتهي بمنطقة أم عليلة شرق مدني ….

نحو 16 سيارة للمليشيا تاهت عن الوصول لشارع البترول وتم قصفها في السابعة مساء أمس، في الطريق الترابي بين رفاعة وتمبول، ولاحظ سكان فى قرى شمال تمبول، وميض ضو باهر، ثم بعدها سمعوا دوي انفجار ضخم.
سيارات أخرى عائدة من مدني وتاهت عن الوصول لجرة البترول، كانت تدخل من قرية لقرية، يسألوا عن أكل وبنزين.

أيضا هناك نحو 20 سيارة تائهة كان أصحابها يسألون عن الشارع المؤدي إلى 13 بمحلية شرق النيل، ويبدو أن هؤلاء قرروا العودة الخرطوم.

الموت كثير وسط المليشيا والجرحى بلا حصر، ومستشفى برانكو التي احتلوها غير كافية، لذلك سيبحثوا اليوم عن مناطق أخرى بها مستشفى حديث.

من المؤكد أن المليشيا ستعاود الهجوم اليوم على مدني وفي اعتقادي أنه سيكون الأخير، لأن المليشيا منيت بخسائر كثيرة عكس الجيش الذي لا يزال يحتفظ بقوته ووصله إمداد من سنار وخشم القرية والقضارف.

نصر الله قواتنا المسلحة