أعمدة

هل السودان من أصل البشرية

القلم الحر _ رمضان ابكر

قلم_الحر
*يكتب…هل السودان من أصل البشرية*
بلقم رمضان ابكرموسي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مختلفة عن موضوع الذي نشرت صحيفة الاندبدنت خبرآ علميآ مذهلا بأن السودان من أصل البشرية، اتركوني نضع بصمه مبدعه وشرحه حول موضوع،لانو هناك كثير من مؤاشرت أن دراسة حديثة كبيرة الذي قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية التي قامت باستخدام تقنيات وبرامج حديثه بجمع المعلومات والبيانات وتحليل المكونات الجينيه لمعظم المجموعات السكانية المختلفة الموجودة في عالم اليوم ومن ثم مقارنتها بالمكونات الجينيه للمجموعة البشرية التي عاشت قبل مئات الآلاف من السنين، المكونات الجينيه للمجموعة البشرية تم التعرف عليها من خلال الهياكل العظمية المكتشفة في أماكن متفرقة من العالم، والمفاجأة التي أعلنت عنها دراسة جامعة أكسفورد أن كل البشر الذين يعيشون في كوكب الارض الان تعود أصولهم الي بلد واحد في افريقيا وهو السودان، واتفاجاة السودانيين حول هذا دراسة السودان أصل البشرية وتركوا عدة تساؤلات حولها،من خلال هذه الأسئلة دعوني نضع الإجابة إن هذا الأسئلة جميل يحق لكل شخص يسأل أن يعرف الإجابة عنه ، فهذه الدراسة والخبر عنها تدعمان الوطنية الدولة السودانية عظيمة وتزيدان الوعي والمعرفي بذاكرة المكان تاريخيآ وأصالة وحضارة وموقع والمكان موضع الدراسة في العالم من حيث عودة أصل البشرية جميعها إليه مما يجعله بالضرورة راعيآ للإنسانية باعتباره مهد الإنسان، وايضا ذكرت دكتورة مروة بابكر على صفحتها الرسمية في فيسبوك عن هذا نشره هي نشرته من أجل معرفة موقع الدولة السودانية أين تقع من أصولها من خلال هذا الدراسة العلمية، دعوني الاجابات أخرى للتحليل موضوع بدقة عالية، هذا الخبر والدراسة تعيدان الأمل للسودانيين الذين شهدوا-وما زالوا يشهدون_لحظات تاريخية عصبية في حاضرتهم فتعيدان إليهم علاقة وطيدة مع المعرفة والمودة والارتباط بالأرض والثقة في أصلهم والكثير مما يرفع الإحباط ويعيد الأمل بعد التزوير والتشكيك في تاريخهم وبلادهم والحط منها والاستهدافها بواسطة أعداء هذا الوطن العظيم، إن السودان محتاج الدراسات العلمية والثقافية والاجتماعية للمعرفة أكثر، والدراسة العلمية التي ردت اصول الأجناس إلي منطقة السودان تقول إن أرضنا لم تكن خيالية من السكان منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها وتقول أيض إن بلادنا ليست علي هامش الاحداث بل أصل فيها وصانعة لها،الشاهد إن العالم الكبير العبقري الدكتور انتا ديوب طرح في كتابه (الأصل الزنجي للحضارة:وهم ام حقيقة؟)وفي كتبه الأخري نظرية أن الإنسان الأول ظهر في شرق افريقيا وتحديد في مناطق السودان وجنوب السودان وكينيا الحالية، وطرح هذا الأمر أيضا البروفيسور وأستاذ علم الاحياء الدقيقة بجامعة الخرطوم منتصر الطيب إبراهيم ، والذي أكد في دراسات نشرها عام 2016م إن ابحاث الجينوم تدل على إن السودان هو أصل البشرية المعاصرة، وهذا الاكتشاف الحديثة يعزز ما كان معروفاً من قبل ، وكذلك يعززه حقيقة احتفاظ النساء السودانيات بخارطة أقدم جينوم في العالم يعود إلى 100الف سنة، وما اكتشاف قبل حوالي عامين من وجود آثار لصنع الإنسان المنتصب للآلات في السودان قبل أكثر من 700الف عام، وهناك مجموعة من السودانيين يحاولون جاهدة تبخيس هذه الحقائق، وذلك تحت مغالطات زائفة، وبعضها ذات طابع علموي، وبعضها حسادة ومكاجرة ساي، مثل ادعاء أحدهم أن المنطقة التي تتحدث عنها الدراسة الحديثة هي أقرب لإثيوبيا، مع انها في عمق السودان (علي الحدود بين ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر حالياً), وهذه المحاولات للتبخيس لاتنطلق من حرص علمي، وانما من منطلقات ايدلوجية وسياسية تحاول تبخيس دور السودان والإنسان السوداني لصالح افكار عميقة وولاء مريض لمصر ، العرب أو اثيوبيا المعاصرة، والشاهد إن أصل الإنسان هو افريقيا، وكل الدراسات العلمية الحديثة والمتاقبة تكشف إن هذا الأصل للبشر المعاصرين كل في السودان الحالي، أو كان في عدة مناطق في افريقيا من أهمها السودان ، وأشارت أيضا دكتور عادل عبدالعاطي بعض المراجع (كتاب الأصل الزنجي للحضارة)(بعنوان محور قليلاً في الطبعة العربية) وخبر عن دراسة دكتور منتصر الطيب وخبر عن الدراسة عن اكتشاف ورشة للآلات في السودان قبل 700الف والدراسة الأخيرة في مجلة ساينس.

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!