تقارير

هنآك فرص كبيرة للنهوض بالبلد اقتصاديا لو تمت معالجة هذه الأمور تعرف علي التفاصيل

دكش نيوز _ د، حبيب فضل المولي

المهندس عمر بشير غالب مدير عام شركة مصنع أسمنت بربر،،
هناك فرص للنهوض بالبلاد اقتصاديا ولكن التحديات أمام القطاع الصناعي كبيرة،

توحيد النافذة في كل القطاعات يوفر الإنتاجية
والسلع ويعجل بنهضة الإقتصاد

الرؤي المستقبلية المطروحة تتطلب شراكة حقيقة بين الدولة والقطاع الخاص والمواطن من جهة

يظل الاقتصاد السوداني بحاجة إلى عصف ذهني وعمل دؤوب ورؤى إقتصادية تنهض به على واقع ما خلفته الحرب من دمار ولعل خبراء واقتصاديين عكفو على خطط ورؤى تسلمها رئيس رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من بينها وثيقة الرؤية الاقتصادية لفترة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار والتعويضات، وذلك من خلال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم محمد وتعد الوثيقة خارطة طريق اقتصادية تهدف إلى تعافي الاقتصاد السوداني بعد الحرب، وقد تضمنت تحليلًا لأداء الاقتصاد السوداني قبل وأثناء الحرب، وتقييمًا لحجم الدمار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية للتعافي، ومصفوفات السياسات وآليات تنفيذها على مدى السنوات الثلاث المقبلة. الاقتصادي الاستاذ عمر غالب مدير عام مصنع أسمنت بربر جلسنا اليه على خلفية ما لحق بالصناعة والمصانع بالبلاد من أضرار فإلي ما ورد من حديث،

حاورة حبيب فضل المولى، حنان العبيد

هناك توجهات ورؤي دفع بها اقتصاديين لقيادة البلاد بشأن عودة الاقتصاد وإصلاح ما دمرتة الحرب برأيك هل من فرص للنهوض بالاقتصاد؟
في البدء نبارك انتصارات القوات المسلحة السودانية وان شاء الله البلد تعود البلد للاستقرار والأمان ويعود الناس لمنازلهم ونسأل الله أن يعوضهم عما فقدوة بواسطة المليشيا المندحرة، التي ألحقت أضرار ودمار كبير في القطاع الخاص والعام وكذلك أفقدت المواطن كثير من المقومات الحياتية، بالتأكيد هناك فرص للنهوض اقتصاديا ولكن بالمقابل التحديات كبيرة امام القطاع الصناعي، فهو بالأساس دمر بشكل كبير وفقدان الطاقة التشغيلية يلقي بأثر سالب وهو ما يحتاج لمجهود جبار ايضا يضاف لذلك أن الضرائب المتعددة وعملية توحيد النافذة لابد أن تضعها الدولة نصب عينها، وهذا ينطبق على كل القطاعات الإنتاجية وهو ما يقود لتوسعة المعاون كل ما زاد الدخل للبلد وتتوفر السلع ويزيد النهضة وتتوفر الإنتاج،طرح رؤية جديده للإستثمار يساعد بشكل كبير في عودة الصناعة والإنتاج.

حجم الخسائر يضع الجميع أمام تحدي النهوض بما في ذلك المواطن كيف ترى ذلك؟

لا شك أن الفترة التي مضت من عمر حرب الكرامة كانت عصيبة ولكن ثقتنا أن نسان السودان قادر على النهوض مجددا وإعمار بالبلد وما دمرته الحرب،فالحرب كأنت تستهدف بشكل أساسي البني التحتية والاقتصادية وممتلكات المواطنين ومؤسسات الدولة والشركات والمصانع، وبالمقابل هنا خطط ورؤي قدمت للدولة ويمكن من خلالها خلق الشراكات بين الدولة والقطاع الخاص والاستفادة من التعاون وتزليل العقبات من ثم يمكن أن تكون مدخل لإعادة اعمار ما دمرته الحرب وكذلك عودة الاقتصاد إلى ما كان عليه بل من أفضل مما كان،

صناعة الأسمنت وما تلعبه من دور في عملية الأعمار برأيك هل تمكنتم من تجاوز تلك التحديات في مصنع اسمنت بربر؟

الصناعة لا شك واجهت خلال فترة الحرب تحديات كبيرة ومعوقات متعددة بالنسبة لنا في مصنع اسمنت بربر واجهنا تحديات إيجاد القود وبدائلة ومدخلات الصناعة والمواد المرتبطة، وهي ما قادت إلى توقف المصنع لفترة من الزمن ولكن بحمد الله استطعنا أن ننطلق مجددا،

ولعل كل المصانع العاملة في مجال الأسمنت مستعدة للعمل والإنتاج سواء كان عطبرة او السلام او الشمال او التكامل وحتى السلام او ربك اذا توفرت المعينات اللازمة ستنطق وتزيد من كمية الإنتاج المطلوب الذي يغطي حاجة السوق بجميع ولايات السودان، ونأمل أن تتكامل الأدوار ما بين الجهات الرسمية ومؤسسات الدولة والشركات العاملة، لتوفير كافة المدخلات و المعينات،

بالنسبة لنا في نهر النيل الحمد لله الولاية بادرت وأنشأت مجلس أعلى للأسمنت لمعالجة كافة المعيقات التي تواجه الصناعة ونحن بحمد الله تمكنا من معاودة العمل مرة أخرى،

الجميع محاصر بغلاء الأسعار لا سيما مواد البناء والأسمنت خصوصا مع عودة المواطنين هل من بشريات ؟

نسبة استهلاك الفرد للأسمنت عالميا تقدر 400 ل600 كيلو في السنة وتختلف النسبة من دولة لأخري، السودان ما وصل 100 طن للفرد في أفضل أيامة في الإعوام السابقة، في العام 2014 وصلنا 4000الف طن
العام الماضي كل السودان استهلك 1100 طن تدهورنا كثير الفرد ماخد اقل من 25 طن في السنة، وحتى نرجع للمعدل الطبيعي وكان التارقد 200 طن في السنة 8000 السعة التقديرية لإنتاج المصانع

40٪مباشرة من الباب سعر الأسمنت بمشي للدولة ضراىب الجمارك ورسوم ، وما تبقي يذهب للمدخلات كالفحم والوقود وغيره ،
سعر الأسمنت عالميا يبلغ 60 دولار للطن وهو ما يعادل تكلفة الوقود فقط بالنسبة لنا في السودان وتفوق ال60 دولار اعتقد انه اذا تكاملت الأدوار بين الدولة والقطاع الخاص والمواطن وفي كل القطاعات نستطيع ان نصل لحلول ويساعد ذلك في نهضة السودان البلد الزاخر بالإمكانات والموارد فقط نحتاج لتطبيق وتفعيل الرؤي الجديدة

على قرار تكامل الأدوار في حرب الكرامة ماهي مساهمات مصنع أسمنت بربر للوافدين ؟

بحمد الله كان لنا دور ملموس في تقديم المساعدات للوافدين ولعل هذا الدور بدأ من داخل المدنية السكنية للمصنع حيث تمكنت

اي أسرة داخل المصنع من استضافت عدد كبير من الوافدين ، المصنع لديه اسهامات مجتمعية جليلية نحن المصنع الوحيد ال 93٪من عمالته من داخل الولاية ومجتمع المنطقة، بعالج الأسرة المباشرة والوالدين وهناك جانب دعمنا فيه مياه الشرب والصحة وبناء المراكز الصحية ولا نألو جهدا في تقديم ما يعزز التنمية الاجتماعية ،ونأمل أن لا تطول مرحلة التعافي و نحن نمد أيدينا لكل الناس و لا زلنا نقف بجانب المواطن.

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!