وزير الثقافة والاعلام والانشغال بالقضايا الانصرافية تابع التفاصيل

وزيرالثقافه والإعلام…. الإنشغال باالمعارك

يفتقد وزير الثقافة والإعلام الاستاذ خالد الإعيسر للرؤيه الواضحه في كيفية إدارة وزارته فتراه (يتخبط يمنة ويسري) وتتجاذبه الأمواج المتلاطمه في بحور التوهان.

الزميل الأعبسر ليست لديه خارطة طريق ومنهج محدد ومعلوم للسير عليه فلذلك تجده يتخبط ويترنح ولايثبت على شأن.

في الوقت الذي تحشد الدوله كافة إمكانياتها الماليه و البشريه من أجل الإنتصار في معركة الكرامة ينشغل الوزير المبجل بمعارك إنصرافيه لاقيمة ولاجدوي منها ويهدر الوقت والجهد في سفاسف الأمور.

عجز معالي الوزير المبجل في إعتماد خارطة طريق إعلاميه واضحه لكيفية إدارة معركة الكرامه الإعلاميه.

سلاح الإعلام أقوى وأخطر من أي سلاح آخر يتم إستخدامه في المعارك القتاليه في الميدان العسكري والإعلام من يحدد الإنتصار في المعركه.

فاجأنا(الوزير المبجل) مساء أمس باإتخاذ قرار بتعيين إثنين من الزملاء الصحفيين في مقاعد ملحقين إعلاميين وثقافيين في سفارتي السودان بدولتي أثيوبيا ومصر.

مع كافة إحترامنا وتقديرنا للزملاء المعينين بهذه الوظائف وهم أكفاء وأصحاب تجربه ويحظون باإحترام وتقدير في الوسط الصحفي وأصحاب مواقف (وطنيه مشهوده) ولإعتراض على ذلك.

إلا أن الوقت غير (مناسب) في هذا التوقيت تحديدا وممكن أن يكون ذلك عقب الإنتهاء من الحرب والتفرغ الكامل لمعركة (البناء وإعادة الإعمار).

المحاباه (وزولي وزولك) (وودحلتي و ودحلتك) (وصحبي وصحبك) سلوكيات خاطئه في التعيين في مختلف المواقع التنفيذيه والقياديه كان سبب رئيسي في حالة التخلف والضياع التي نعيشهاالآن.

عجز تماما (الوزير المبجل) في إكمال هياكل وزارته وترتيب بيته من الداخل ليقفز (باالزانه) لتعيين هؤلاء (الملحقين الإعلاميين بسفارات السودان باالخارج).

عقلية ومواصفات (رجل الدوله) تختلف تماما عن (عقلية الناشط و المتحمس (ذيادة عن اللزوم) في طريقة التفكير وكيفية التعاطي والتعامل مع مختلف القضايا والمواضيع.

(الوزير المبجل) اليوم يعبر عن رأي وتوجهات (الحكومه) ولايعبر عن(رأيه الخاص) فلابد أن يوزن تصرفاته ويحكم أقواله ويضبط ألفاظه ويجيد (حسن التصرف لمن يتعاملون معه من رؤساء ومرؤسين).

إستخدام سياسة ال(one man show) في طريقة إدارة الوزارة ستضر كثيرا بهذه الوزاره الهامه والحساسه وفي هذا التوقيت الحرج.

وزارة الثقافة والإعلام لاتقل أهمية باأي حاله من الأحوال من وزارة الدفاع ووزارة الخارجيه بل تتفوق عليهم في كثير من المهام والمواقف.

الوزير المبجل أحوج مايكون إلى (التروي والهدوء والتفكير العميق وعدم الإستعجال) في إتخاذ القرارات المصيريه بناء على (ردود الأفعال).