ولاية الخرطوم الخلية الأمنية سنمكن لها وهي القوي الضاربة بيد من حديد لكل الفوضي والكلام ليكم يامتعاونين مع المليشيات إليكم التفاصيل

ولايه الخرطوم تعلن الحرب علي المتفلتين

كادت الحرب ان نضع اوزارها بعد تحرير مدينه امدرمان التي هي جزء من ولايه الخرطوم التي تمضي فيها العمليات بصورة تؤكد الموعد النهائي لانهيار المليشيا في العاصمه التي اشتعلت فيها الحرب في الخامس عشر من ابريل من العام الماضي

ولاشك ان حرب مثل هذه سيكون لها سلبيات امنيه واثار سئئه في المستقبل  لذلك جاءت قرارات والي الخرطوم باعلان الطوارئ وتكوين خليه امنيهخليه امنيه فاعله تكون مهمتها اقتلاع المجرمين وملاحقتهم بشتي السبل والوسائل الامنيه الممكنه ولعل خطاب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه للمستنفرين بمعسكر الشهيد حسين السيد بمنطقه القلعه العمريه بالريف الشمالي لكرري يؤكد ان حكومه الولايه ستكشر عن انيابها في وجه المجرمين والمتفلتين وخلايا الحرب النائمه خاصه حديث الوالي جاء قاطعا وحاسما بضروره تطبيق قانون الطوارئ علي كل متفلت ومجرم يهدد السلامه العامه للمواطنين ولكن تأكيدات السيد الوالي ليست كافيه اذا لم تجد التعاون من المواطنين واستجابه من الاجهزه الامنيه التي لابد ان تكون حريصه في تطبيق هذا القانون

إذ ا الخليه الامنيه التي كونتها حكومه ولايه الخرطوم ستكون قصه في حلوق المجرمين والمتفلتين وكل من يعبث بأمن المواطنين في ولايه تطمح ان تكون الاولي بعد نهايه الحرب أمنا واستقرار وسلاما دائما