حبيت عشانكم كسلا
ما ان تمر عليك حروف كسلا الا وتجد انك في حالة غرق مباشر داخل تفاصيل سحر المكان والتاكا والانسان ..
التضاريس و تقاسيم الملامح و إرث التاريخ و الازياء المزركشه بالعبق ورقصة الخناجر و دلالات اكسجين البخور عندما ياخذ منحناه طريقا ل انوف الشعراء والفنانين ..
وكسلا الواعيه أعطت أولئك الهمج المصفقين للاعداء درسا في الأيام الفائته انها أقوى من هشاشة الشائعات وعقلانيتها اكثر سعه لعدم الوقوع في اي فخ ( وانتهى الدرس يا غبي )
كل القيم ونظرية التماسك تشير إلى معادن ( الزول ) الكسلاوي الذى ابتسم للنازحين مطلقا العديد من المبادرات في لحظات اقل ما توصف بأنها حرجه
..
ولأن جمهور كبير قصد كسلا نازحا محتميا هبت مبادرة ( حمايه ) المهتمه برفع الوعي البيئي وتغيير السلوك من رحم منظمة عطاء بلا حدود وهي منظمه شبابيه كاملة الدسم و ( الفهم ) همها الاول الوضع الإنساني والكوارث البيئية والازمات ومع الافق المتسع استطاعوا ان ينسابوا مع المواطن محققين شراكات ذكيه مع أصحاب المصلحه والحكومه وكل النوافذ والمنظمات والمبادرات ..
والموجود في كسلا الان يرى ب ام و ( بنات عم عينه ) نظافة مكبات النفايات بالمثلث في الضفه الغربيه و الورش التوعويه وزيارات مراكز الإيواء بالضفه الشرقيه حاملين معهم ابتسامه وأمل لغد اكثر إشراق بجانب التثقيف الصحي والمسرح المتجول و تضميد الجراح مع الاشاره ان كل هذا بجهد خاص وميزانيه تكاد تكون زيرو و ( وقلوب مليانه ريد ) ..
الناظر لهؤلاء الشباب يعرف تماما ان كسلا أنجبت اصاله وفكر ثاقب وستنجب أجيال همهم الأول ان يضيعوا الفرصه على كل عميل متربص وخائن أراد شرا بها وباهلها ..
قلم مطمئن
أرقام إدارة المنظمه والمبادره بحوزتي لمن رغب .
….
رصاص ..
لمن اراد إشعال الفتنه في قاش كسلا وتوتيلها