القيادي بالاتحاد الديمقراطي الأصل حاكم هل أصبح المجتمع الدولي حليفا للبرهان،،

*الاتحادي الأصل: حديث البرهان بأن الجيش لن طويلاً يحمل إشارات واضحة وعلي القوي السياسية التقاطها بجدية

الخرطوم: دكش نيوز

كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بان
تصريحات الفريق أول عبدالفتاح البرهان لوكالة رويتر الامريكية ، بأنه لم يتم تحديد موعد للانتخابات ولكن الجيش لن ينتظر طويلا ، تحمل إشارات واضحة ومفاهيم يجب ان تدركها كل القوي السياسية المدنية وتنظر اليها بجدية هذه المرة دون تكرار لذلك الفهم السطحي الخاطىء بان البرهان لا يستطيع تنفيذ أقواله طالما المجتمع الدولي يساند مجموعات الحرية والتغيير وعلي وجه الخصوص السيد فولكر ضد المكون العسكري.
وقال الاستاذ محمد المعتصم حاكم. القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل،. أن المجتمع الدولي اصبح حليفا للبرهان خاصة بعد خطابه الهام في الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي، وبالخصوس آلية السيد فولكر والتي وصفها الفريق البرهان في خطابه بالجمعية العامة للامم المتحدة بانها تستهلك وقتا طويلا في قضايا هامشية ولم تهتم كثيرا بالمهام المحددة التي أوكلت اليها من قبل المنظمة الدولية والتي حددت بدعم التحول الديموقراطي والانتقال السياسي لإجراء الانتخابات البرلمانية عبر حكومة مدنية مستقلة يتوافق عليها أهل السودان بعيدا عن الصراعات والاستقطاب السياسي علي ان تراقب الآلية مع منظمات المجتمع المدني تلك الانتخابات وتتأكد بانها حرة ونزيهة ويشارك فيها الجميع دون استثناء ما عدا الذين يواجهون اتهامات جنائية امام القضاء السوداني .
وكان البرهان قد ذكر لوكالة رويتر التي تعتبر اكبر وكالة اخبار في العالم ، بان القوات المسلحة ما عادت تحتمل الانتظار كثيرا مع استمرار الغضب الشعبي المتزايد بسبب الحالة الاقتصادية السيئة والفوضى التي انتشرت في كل السودان بسبب عدم وجود حكومة تدير البلاد كما ان تلك القوي السياسية للأسف مازالت ترفض الحوار الوطني وترفض أيضا كل المبادرات الوطنية المتعددة لحل الازمة والتي اجمعت عليها قوي سياسية مؤثرة وفاعلة تمثل اغلبية الشعب السوداني.
وأكد البرهان في حديثه بانهم في أقرب وقت وقد يكون خلال أيام سيضطرون الي حسم الامر وسد الفراغ بتشكيل الحكومة المدنية الانتقالية ، وهو محق في ذلك فالقوي السياسية التي تنظر الي مصالحها فقط والتي تتعلق بالجلوس علي مقاعد الحكم دون اعتبار للأحوال المعيشية القاسية التي ظلت ملازمة لحياة كل الناس قرابة العاميين مما يجعل تحذيرات البرهان هي امر واقع لا يحتمل الانتظار ومسئولية وطنية واجبة التنفيذ خاصة بعد ان تلقي البرهان الضوء الأخضر من الامين العام للامم المتحدة وأعلن عن التزامه التام امام كل العالم بان مكان الجيش هو ثكناته العسكرية والتزم بان تتكون الحكومة المدنية الانتقالية في اقرب وقت ممكن وان الانتخابات الديموقراطية لابد منها وان مهام الجيش في هذه المرحلة تنحصر في حماية الدولة والدفاع عن حدودها والاشتراك في تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة من الشعب .*