*الصحفي محمد حامد جمعه يكتب :
مشين بحقنا جميعا حالة اللا مبالاة العامة بما يحدث في النيل الأزرق . إن كان انتقالك من سكن لأخر بالمدينة يمزق دواخلك فما بالك بإنتقالك من وطنك الى خارج وطنك وان كنت بداخله جغرافيا .
الأخبار والصور المتداولة عن خروج ألاف من اهلنا الهوسا موجعة والأشد وجعا حالة السلبية التي أخرست الكل . مراقبون وجهات رسمية . فلا أحد يبرر او يفسر ما يجري ومما أرى فهو امر يتجاوز فرضيات التنازع الأهلي . الثأرات القبلية تقسو وتحتد لكنها في أقسى لحظات العسرة تتحرى أخلاق الرجال وتذكر مزيج الأمشاج والدم فتنتبه . ما يجري هناك لغز وفضيحة أخلاقية تطال الجميع..*