**بالدارجي كدا .. دقلو كيف تسأل وأنت قائد ؟*
…………………………………..
جاء خطاب نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو في ختام ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان … كمن رمى حجراً في ماء آسن فتطاير الماء الآسن علينا … خلال خطاب السيد نائب رئيس مجلس السيادة/ محمد حمدان دقلو وهو الرجل الثاني في الدولة بل هو من ينظر له المواطن كمانديلا وغاندي … وهو رجل السلام دون منازع … كيف يقول من يقفل الكباري ؟؟؟؟ … هذا السؤال ينزل التعجب في قلوبنا ، ألست الرجل الثاني لرأس الدولة؟ ؟ … ما يحدث داخل أروقة الحكومة وما يحدث بها لا يعرفها المواطن المطحون بضنك العيش ولا هي من إختصاصاته … بل نحن نسأل وانت تجيب ومنذ قرارات ٢٥ التصحيحية أو الانقلابية لاندري أيهما أصح … كم شاب خرجت روحه لبارئها ؟وكم أم ثكلا ؟ وكم يوم دراسي تعطل ؟ وكم مريض توفى جراء إغلاق الكباري ؟ … وكنا ننتظر أن تخبرنا من يغلق الكباري ويقف أمام الثوار للوصول لمبتغاهم … حتى خرجنا علينا القائد حميدتي متسأل ؟ … هل يعلم ويحاول ان يضعنا في موضع الاحتمالات ؟ ام لا يعلم وهذا من المستحيلات … هل يقصد الكيزان ؟ ويرجعنا لشعارات الثورة ( وودحمدان الضكران الخوف الكيزان ) … أم لشعار ( الجيش وسخان ملان كيزان) …. حقاً تطاير الماء الآسن على وجوهنا بل على عقولنا … هل يقصد الحرية والتغير (ب) ؟ هؤلاء وصولوا القصر وقرارات البرهان أثلجت صدورهم وفضوا إعتصامهم منذ ذلك الحين … فمن المقصود؟ ؟ … أم المقصود ضباط بالجيش … هل يعني هذا وجود خلاف بين الجيش والدعم السريع ؟؟ هل و هل وهل وهل … هل حميدتي لا علم له بمن يسير دولاب العمل ؟ وبالتالي يضع ويرفع الحاويات كما يشأ ؟ … أم يعلم ولا يستطيع إتخاذ قرارات في صالح التغير … حتى وإن كان مع التغيير كيف ينظر لهم يتأرجحون كل يوم مابين مفقود ومسلوب الروح … والان وبعد كل هذا الزمان أقول لكم (الماعندوا ضهر بيدقا على بطنوا) …
وللتذكير حميدتي قدم خطابة بالبدلة العسكرية … ولم يلبس زي مدني !!! …
أم خلق حميدتي من نفسه محور جاذب بشحنة عكسية للكيزان يجذب من يكره الكيزان … ثوار وقحاته مركزي ووطني … وضد من هذا التحالف ؟ … هل ضد البرهان ؟؟ …
الكثير من الأسئلة تدور في الساحه الآن … ولكن الأكيد في الأمر إن الخطاب لا يشبه ود حمدان نصير الغلبان … أحببنا حميدتي لأن لديه الإجابات لا الأسئلة … فقدنا الشفافية في الخطاب … خطاب لم يجذب لا ثوار لا هامش غلبان …*
