أعمدة

كتبت ام وضاح الوطن يحتاج إتفاق إطاري مجتمعي،

*عز الكلام

أم وضاح

الوطن محتاج أتفاق أطاري مجتمعي !!!!

قبل أن نخرج من صدمتنا بخبر تصفية أسرة كاملة بالسلاح الناري في الايام الماضية بشكل أجرامي كبير ومأساوي أكبر والضحايا جميعهم تلقوا الرصاصات القاتلة في الراس بشكل مباشر وكأن القاتل يريد أن يضمن أنه لن يترك لهم أي بصيص أمل في الحياة وهو للاسف قاتل لازال طليقاً لم تضع الشرطة يدها عليه …قبل أن نفيق من صدمتنا فجعنا بخبر مقتل طبيبة في منزلها على يد قاصر باغتها بطعنات غادرة أزهقت روحها الطاهره بلاسبب جنته ..وللمرة التالته علي التوالي تصيبنا الصدمة والحسرة بمقتل شيخ علي يد جاره ضرباً بالرصاص بعد نقاش عادي يمكن أن يحدث بين أي شخصين ينتهي بباركوها
لكن أن يقتل الرجل بثلاثه رصاصات داخل منزله لمجرد انه تناقش مع جاره حول طريقة وضع النفايات فيلحق به القاتل ويقضي عليه بهذه الوحشيه هي حوادث وكوارث نحتاج أن نتوقف عندهاونسأل أنفسنا ماالذي أصحاب المجتمع السوداني حتى وصل الى هذه المرحله؟؟
صحيح أن تاريخ الجريمة عندنا ليس جديداً وصحيح أن المجتمع السوداني شهد من قبل أحداث مؤسفه لكن علي الاقل كانت هناك دوافع لارتكابها (اقول دوافع )وليست مبررات لان القتل وسلب انسان حياته ليس له مايبرره لكن ألنفس البشرية الامارة بالسؤ ترضخ لمعطيات محدده فترتكب أحياناًمثل هذه الحماقات !
لكن المستوي الذي وصلنا له من أستسهال ارتكاب جرائم القتل لاتفه سبب يدعوني أتسال من جديد ماالذي اصاب المجتمع السوداني فاقتال برأته وسماحته حتي أصبحت الروح مستباحة ألي هذا الحد البعيد والمصيبة الاكبر أن بعضنا أصبح يمر على مثل هذه الأخبار المفجعة دون تأثر وكم أخشي ان ندخل مرحلة الاعتياد علي سماعها وقد كنا تستهجنها ونرفضها ونشمئز من سماعها
وبالتالي لابد أن نقرع الاجراس عالية ونقول أن المجتمع السوداني قد أصابته هزه عنيفة أقتلعته من الجزور وهددت ثوابته وأعرافه وتقاليدة الراسخه وجميعها مؤشرات تهدد بخطر كبير لابد من مواجهته بالدراسة والبحث ومواجهة الحقائق لانه واضح أن الجميع منخرط في اللعبة السياسية بشكل أفقد مؤسسات الدولة المعنية بالانسان توازنها بل انها لم تعد موجودة في الأصل ونحن الان ليست لدينا مؤسسات معنية ببناء البني أدم والجميع مشغول ببناء الأطر السياسية التي يحقق من خلالها المكاسب والمناصب والمصالح
..الدايره أقوله ان المجتمع السوداني يمر بعاصفة حقيقية لايشعر بها أحد وهي عاصفة تهددنا جميعاً بالفناء وسيستيقظ الذين يتنازعون علي الحكم ذات صباح ليجدوا وطناً تسكنه الاشباح بلاقيم ولاثوابت ولامشاعر وعندها خموا وصروا
كلمة عزيزة
للاسف في بلادنا سكتت كل الاصوات وماتت كل الافكار لم نعد نسمع صوتاً لعالم يتحدث عن اختراع جديد ولاشاعراً يهدينا ديوان ولاروائياً يبهرنا بقصاصات من رواية ولاحتى مغنياً يدهشنا بلحن من عبق الكبار الجميع يتحدث في السياسية وأريتوا كان بفائده وكأنه حوار الطرشان فغاص الوطن في وحل الخلاف وزادت الرؤية ضباباً
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع*

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!