توقع خبراء استطلعهم دكش نيوز عن الأوضاع السياسية بالبلاد في ظل توجه الأنظار عقب التوقيع الإطاري للاتفاق السياسي ومع صدور عدد من التصريحات وفي ظل مارشح من ترشيحات لبعض الأسماء لتولي حقيبة رئيس الوزراءرئيس الوزراء أفاد الدكتور محمد الأمين الخبير الاستراتيجي ان الوضع السياسي الان لازال ضبابي الرؤية خصوصاً وسط الاستقطاب الحاد والانقسامات التي طالت أحزاب تعتبر كبيرة من حيث الثقل الجماهيري والتاريخي لكنه عاد وأكد بأن الأمل لايزال موجود والفرص اكبر في ظل مجهودات تبذل من قبل بعض الوسطاء الوطنيين لتقريب وجهات النظر وسط المعارضين لهذا التوقيع وقلل من مخاوف حدوث اي انفلات للاوضاع الأمنية في حال تم تشكيل حكومة تكنوغراط ذات حاضنة سياسية مرجعيتها الاتفاق الذي من المؤمل ان يكتمل ويصبح نهائي في غضون اسبوعين من الان خاصة في ظل دعم المجتمع الإقليمي والدولي الذي يجده الان مستبعد اي تاثيرات سياسية لغير الموقعين واضاف اتوقع ان يلحقوا بالموقعين قريبا جدآ واستبعد الرأي الذي يقول ان العسكر غير جادين وقال ليس هناك اي مساحة للمكون العسكري الرجوع للخلف او الانقلاب على الاتفاق خصوصا ان العسكر لازالوا يعانون من خطأ ٢٥ أكتوبر وتوقع ان الحكومة سيتم تشكيلها في منتصف الشهر المقبل وان التأخير لايصب في مصلحة البلاد خصوصاً وأن هناك كثير من الدعومات َمتوقفة على تشكيل هذه الحكومة التي توقع بأنها حكومة مستقلين لكسب ود الشارع الملتهب ولن يظهر اي وجه صارخ الانتماء في الفترة المقبلة وأردف هذا ماتقتضيه المرحلة الحالية،
