وانا على متن سيارتى المتواضعه ترحال وفاتح التطبيق لعل احظى بمشوار هذا قدرنا ان أصبح رزقنا على هذا التطبيق ان مظهر الشارع اليوم خلال جولة في الخرطوم و امدرمان وبحري صامت وهادى يؤكد ان الحياة توقفت تماما لا توجد اى حركه او زحمه توقفت المطاعم توقفت المواصلات لا أحد يطلب تاكسي او ترحال وحتى إذا جاء مشوار على التطبيق عندما يتم فتح الجوال يقال لك لقد تأخرت فقد فاز به شخص آخر يعنى عليك أن تفتح التطبيق أمام عيونك وان تقبل اى مشوار دون أن تطلع عليه.وزد على ذلك إضراب المعلمين والتلاميذ جالسين فى البيت وكذلك اضراب الضرائب والأطباء المكتوم كيل بعير .. فعلا البلد ماعادت تقوى على الزحيح دعك عن المشي.. وجب على العقلاء ان يتدخلوا لإنقاذ البلد من الكساد والركود وعدم الأمن والاحباط العام..لاحول ولا قوة الا بالله. كل سبل كسب العيش توقفت تماما ماذا نفعل لقد فشلنا فى الغربه لم نجد شى كل البلدان تبحث فقط سبل العيش لمواطنيها فقط تاهيلك لنفسك وبلدك لا حوله ولا قوه الا بالله يا اخوانا انسونا من قصه ثورة ودوله عميقه وكيزان وحميدتى وفولكر والبرهان لقد خسر المواطن السودانى كل شى لا كرامه لا وطنيه ولا دين لا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم ماذا فعلنا فى هذه الدنيا ابسط شى أصبحنا لا نجده ولا نستطيع توفيره . دكتور عصام حامد دكين
