أعمدة

سهام الإستهداف للدعم السريع لماذا؟

خربشات- فاطمة لقاوة

لماذا سِهام الإستهداف تُصوب بعناية نحو الدعم السريع وقيادته؟!

منذ أن عَرفنا التاريخ بأن محمد علي باشا قد غزا السودان من أجل الحصول على الرجال الأقوياء لبناء جيش قوي يحمي به إمبراطوريته ،إلى تأسيس فِرقة الجهاديةفِرقة الجهادية السود ،ومن ثم تأسيس قوة دفاع السودان التي إنطلقت منها نواة الجيش السوداني !!لم يُحظى السودان بقوات عسكرية ذات روح قتالية عالية تَجيد تحقيق النصر بأقل خسائر

وأسرع وقت! مثل ما تقوم به قوات الدعم السريع من:( جاهزية -سرعة -حسم)،وقد كانت خير مُعين وسند حقيقي تُقاتل مع بقية الوحدات العسكرية السودانية بإنسجام تام وروح وطنية خالصة وعقيدة قتالية قوية من أجل المحافظة على الآمن القومي على المستوى الأعلى والأدنى !!!

وقدأجبرت العالم على الإعتراف بمجهوداتها والبحث عن سِر نجاحاتها المتتالية.
معروف أن للنجاح أعداء ،وأن من أصعب أنواع الصراعات، هوالصراع من أجل إزاحة نظام ما قائم،وليس غريب بأن نرى سهام الحِقد والإستهداف تنهال على قوات الدعم السريع وقياداته بعد إنحياز قائدها لمطالب الشعب السوداني ووقوفه مع الثورة !!مما عجل بإسقاط النظام السابق!!!لأن نظام الإنقاذ قد تحكم في مفاصل الدولة لثلاثة عقود من الزمان وتربت في كنفه مافيا السُلطة والمال والإمتيازات !!!ومن تحتهم أكلي فتافت الصواني السياسية والمالية !!وهؤلاء الأكثر عويل وصياح في الإعلام هذة الأيام !!يحلمون بأنهم سينالوا من الدعم السريع وقيادته !!ولكن هيهات !فإن سهام إستهدافهم قد سقطت دون أن تصل قامة ومكانة الدعم السريع وقيادته في نفوس الشعب السوداني أجمع.
بدأ الإستهداف بهالة من التضخيم للأخطاء الفردية التي يمكن أن تصدر من أي فرد في أي مؤسسة حكومية أو مجتمع !!!وحاولوا تصويرها وإخراجها في ثوب السلوك الجمعي الذي يمكن أن تٌحاسب به قوات الدعم السريع وقيادتها !!!إلاَّ أن قيادة الدعم السريع واعية بما يٌدبر ويُحاك ضدها من الأعداء !!!فكانت الإجراءات القانونية اتجاه كل التجاوزات الفردية تتم بدراسة ومنهجية عالية أسكتت ألسن المتربصين ومنعتهم من الوصول لمبتغاهم.

حاول بعض أنصاف الكُتاب الصحافيين العَزف على وتر نشأة قوات الدعم السريع في عهد النظام السابق، وعلاقة قائدها بالبشير !!ناسيين أن التاريخ علمنا بأن أقوى المقاومة للظلم والظالمين كانت ممن تربوا في كنف الحُكام الظالمين انفسهم ودونكم قِصة سيدنا موسى مع فرعون !!والقائمة تطول !!!وقيادة الدعم السريع لم تخرق ناموس الكون ولم تأتي بفرية تاريخية !!تتطلب الصياح والعويل بهذة الدرجة المخجلة.

اليوم طالعت مقال للمدعو”أبشر الماحي الصائم”في عمود سماه (ملاذات آمنة) وهو لم يكن أمين مع نفسه دِعك من شأن الآخرين!!!!،تحدث فيه مستنكراً الموقف الإنساني للقائد محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع ،إتجاه الإخوة المتضررين من الزلزال في تُركيا!!!!والذي قدمته قوات الدعم السريع بإسم الشعب السوداني !!تطبيقاً لتوصية الرسول صلى الله عليه وسلم :(مثل المُسلمين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ،إذا أشتكى منه عضو ،تداع له سائر الجسد بالسهر والحُمى).

حاول الماحي التزحلق في مقاله وبث روح التفرقة بين القوات النظامية وشعبها ناسيا الشعار(شعباً واحد جيشاً واحد) ،ظناً منه بأن في مقدوره النيل من قوات الدعم السريع وقيادتها !!ولكن هيهات !!!فإن قوات الدعم السريع دوما تجمع الحجارة التي ترشقونها بها وتبني منها عتبات للصعود نحو الأعلى والوصول إلى قمة النجاحات !!تاركة الحاقدين في قاع الأحقاد يأكلون بعضهم البعض وهم في غُرفهم المغلقة يتلاومون ويعضون على أناملهم حسرة وألم.

سألت نفسي كثيراً:لماذا سهام الإستهداف !!تُصوب بعناية إتجاه الدعم السريع وقيادته !!!وإزدادت عددها هذة الأيام؟! وبدأت أبحث في دفاتر تلك القوات وقيادتها !!فوجدت من الإنجازات والمواقف المُشرفة ! ما يعجز قلمي من أن يسردها في هذا المقال ؛ويحتاج الأمر الى مجلدات وكُتب وبحث عميق، وقد شاهدتُ مراكز إستراتيجية متقدمة من دول كبرى !!تتسابق من أجل فهم العقيدة القتالية والروح الوطنية لقوات الدعم السريع !!!وأكتفي هنا بأن أقول :أن موقف الدعم السريع وقيادته الداعم للتغيير في السودان وخلق الموازنة الأمنية المطلوبة وتمهيد الطريق نحو التحول الديمقراطي !!!ونظرة العالم أجمع إلى القائد محمد حمدان دقلو !!بأنه المفتاح الآمن لبوابة العبور نحو أفق سياسي تنموي جديد في السودان!!!يُعد السبب الأساسي الذي يدفع بسهام المؤامرات والإستهداف ضد قوات الدعم السريع وقيادتها تتكاثر هذة الأيام.
ولنا عودة

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!