أعمدة

عادت سودانير وعانقت السماء

عز الكلام _ ام وضاح

عادت سودانير لتعانق السماء !!!

أنا من المؤمنين جداً جداً أن الصناعه الوطنيهالصناعه الوطنيه مهما كانت بدائتها أو تقليديتهاأو حتي أنخفاض جودتها مقارنة بالصناعات العالمية ألا أنها يجب أن تجد منا التشجيع والتداول والدعم حتى تتطور وتخرج من النطاق المحلي الي العالمي وهو مايجب أن يكون سلوكنا كثقافة والتزام اخلاقي تجاه ماهو وطني لذلك أسعد أيما سعادة كل ماوجدت الفرصة لاقتناء ماهو مصنوع بايادي سودانيه وأشجع من هم في دائرتي من الاصدقاء والمعارف لفعل ذلك وبالمناسبة وفي فترة من الفترات هي سنوات طويلة في الماضي تحملها زاكرتي كنت وأسرتي لانفوت أجازة من الاجازات الا ونقضيها خارج البلاد ورغم أنه كان بامكاني من باب البرستيج (والفلهمة المضرة )التي يفعلها البعض أن اسافر عبر الخطوط الاماراتيه او المصرية او الاثيوبية مثلاً الا أنني كنت حريصة على ان نسافر وأسرتي عبر الناقل الوطني سودانير قبل أن يصيبها (المحق )ويطالها الانهيار فاضطررنا مكرهين ومجبرين على السفر عبر خطوط أخري وظلت الحسرة تصيبني كلما تطلعت في مطار من المطارات ولا أجد شعار سودانير المميز الذي هو عندنا كما الشعار الوطني الذي تخفق قلوبنا عند سماعه وتترقرق أعيينا بالدموع شجناً ووجداً ومحبة له

لكل ذلك أسعد وأفرح وكأنني من أهل سودانير نفسها واذني تلتقط خبراً جديداً عن عودة سودانير على واحد من الخطوط لتكون حيث يفترض ان تكون ولاأظن أن هناك أسعد وأبهج من ان تعود سودانير لتحلق في سماء البلاد لتربط عواصم ولاياتها وتساهم في النهضة والتنوير والترابط الثقافي والاجتماعي الذي نحتاج اليه الان اكثر ممامضي وسودانير الاسبوع الماضي حطت بجناحي طائرتها الايرباص الجديدة في مطار. مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور لتكون ضربة البداية لحراك كبير يعم كل عواصم السودان وسودانير تخطو خطواتها في ممشي عريض من الامنيات والامال يقودها مديرها كابتن ابراهيم اب سن الذي اكد أنه ليس طياراً ماهراً فقط ولكنه أيضاً اداري فذ عرف كيف يرتفع عالياً بسودانير وكيف يهبط هبوطاً أمناًعلى مدرج المستقبل العريض

ودعوني أقول أن سقف طموح سودانير هذه المرة عالي للحد الذي يجعلنا نصفق لها حتي تدمى أكفنا وهي ستعود للتحليق قريباً في مطار هيثرو ومطار جدة ومطار الرياض وبقية المطارات التي تشتاق للونين الاصفر والازرق أعرق شعار لشركة طيران في القارة الافريقية
لكل ذلك أقول أن سودانير جواد أصابته كبوة في فترة من الفترات لكنها ابداً ليست نهاية المطاف والسباق فهي لابد ستعود للمقدمة وهذا لن يتحقق الا بالارادة والعزيمة والأهم من كل ذلك أن ندعمها كسودانيين بأن نجعلها خيارنا الاول في حلنا وترحالنا نصبر عليها ونشجعها حتي تنافس وتتجاوز الشركات الاخري وهي قادرة على فعل ذلك لان مابها من كفاءت وخبرات يجعلها تعود طائراً أسطورياً يخترق السحاب ويمخر عباب السماء
كلمة عزيزة

لايستطيع أحد أن ينكر أننا نعيش واقعاً اعلامياً لايسر منسوبيه وهو أمر متوقع في ظل الانهيار الذي أصاب كل شى ليضرب هذا الانهيار مهنية الاعلام في مقتل ويتعدي ذلك الي المساس بالقيم والاخلاق والاجتماعيات لكن في عز هذه العتمة تضئ نجوم تستحق أن نشير اليها ثناء وفخراً كالاستاذ عمار شيلا مدير قناة التيل الازرق والاستاذ عمار تحديداً كانت خلافته لرجل في قامة الجنرال حسن فضل المولي تحدي وامتحان كبير وحسن لم يكن مجرد مدير للنيل الازرق لكنه كان ملهماً لها وأباً روحياً لمنسوبيها وامتدت علاقات الجنرال لتشمل كل الوان الطيف الابداعي ثقافة ورياضة وفتون لكن عمار اجتاز الامتحان وأكد انه من ذات نبع الجنرال وهو من طينة الكبار منتصراً لقبيلة الشباب وهو يؤكد كل صباح نجاحه في ادارة القناة التي يعشقها الملايين من اهل السودان وقد أصبحت هوية وعلامة للاعلام المرئ أضافة الي أن عمار تميز بصفات القائد فهو جاد حين يتطلب الامر الجدية ومرن حين يجب ان تكون المرونه متابع ولصيق وقريب من الاستديوهات لم يتمترس خلف مكتبه أضافة الي أنه لايقل عن سلفه استاذ حسن بخلقه لشبكة علاقات واسعه جعلته حاضرا ومتواجداً مجاملا ومتفاعلاً فأن فقدت النيل الازرق (الجنرال) حسن فضل المولي لكن الله عوضها (بالمارشال) عمار شيلا
كلمة أعز

مبروووك للهلال انتصاره على الاهلي رغم انه لعب بدون جمهوره وهي ظروف تجعل الانتصار في القلعه الحمراء ممكناً وليس مستحيلاً مبروووك لهلال الملاييين وهو امس يسعد الملاييين مبرووك للرجال الذين وعدوا جمهورهم بالانتصار وأوفوا بالوعد مبروووك أحمد صلاح دهب
ياعاشق الهلال كما لم أري من قبل عشقاً مثل هذا العشق !!!

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!