🔴أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي🔴
في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العام لإتحاد المسيرية ،جدد الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو /قائد ثاني الدعم السريع ،إلتزامهم للشعب السوداني بالوقوف إلى جانبهم !محذراً من مغبة الإستمرار في قتل الشباب ،داعياً الجهات الرسمية بأن الوقت قد حان لتسليم السلطة للشعب!!وقال :”من اليوم وصاعدا وبعد مقتل الشهيد ربنا يرحمه ،تاني ما بنسمح بقتل الشباب،ونقول لأخوانا في السلطة ؛سلموا السلطة للشعب دون لف أو دوران،ومن بعد اليوم لن نسمح بإعتقال السياسيين”،موضحا أن ما في جوفهم كثيير ولكنهم صامتين من أجل لملمة الأطراف للتوافق عدم السعي للشتات .
حديث عبدالرحيم دقلو جاءا في وقت تحاول فيه بعض القادة من القوة العسكرية التملص من الإطاري وتبحث عن ما يُحللها من وعدها بستليم السلطة للمدنيين ،وانسحاب العسكر من المشهد السياسي !!!!وتسعى إلى صرف الأنظار بعيداً نحو تعريف ما هو مُعرف داخل بنود الإطاري.
قد يصف البعض بأن تصريح الفريق عبدالرحيم دقلو اليوم ،قد جاءا متأخراً نوعاً !!!ولكن ما نشاهده من شدٍ وجزبٍ في المشهد السياسي السوداني اليوم ،وحجم المؤامرات التي تُنسج خيوطها بحرفية عالية من أجل توسيع دائرة الخلاف بين الشارع السوداني وقوات الدعم السريع وقيادته !!!وما تفعله الآيادي العابثة من إخفاقات مقصودة بقية النيل من الدعم السريع وقيادة !!!.جُل ما نراه أمامنا يفرض علينا واجب أن نتقبل أسباب تأخر قيادات الدعم السريع وتعثرهم أثناء أداء واجبهم الوطني إتجاه شعب السودان !!ونقدر مواقفهم السابقة قبل سقوط الإنقاذ وبعد إنقلاب ٢٥إكتوبر ،وتجديدهم للعهد ،وسعيهم للتمسك بالمبادئ التي قطعوها للشعب !!ونقول لهم :(أن تأتي متأخراً خيرا من أن لا تأتي)
.
ولنا عودة بإذن الله
