أخبار محلية

البرهان كان وضع بين خيارين قبل وفاة إبنه تقبله الله واقول لهؤلاء أوقفوا قوافل النفاق هذه أين كنتم قبل فترة اليك التفاصيل

دكش نيوز _ كتب عبد الماجد عبد الحميد

رحم الله ابن الفريق البرهان رحمةً واسعة.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يربط علي قلب والده الذي ضرب مثالاً يُحتذي في الصبر علي الفقد..
كان الفريق البرهان أمام خيارين لاثالث لهما.. أن يبقى مرافقاً لابنه بغرفة العناية المكثفة بالمستشفى التركي حيث فارق الحياة أو أن يعود إلي السودان لمتابعة معركة الجيش والشعب السوداني ضد مليشيا التمرد وأختار الأخيرة هذه وظل مرابطاً في خطوط القتال الأمامية.. متفقداً لجنده هناك وقد ظل الجنود والمواطنون يبادلون الرجل المحبة والمؤازرة لأنه يقود الجيش السوداني في مرحلة هي الأكثر تعقيداً في تاريخ الشعب السوداني وجيشه..

ومع هذا لابد من التنبيه إلي حالات ومواكب العزاء النفاقي التي ملأت الأسافير بعد وفاة ابن البرهان الشاب محمد.. كيانات ومؤسسات وطوائف تبارت لتقديم واجب عزاء مستحق للرجل الأول في البلاد..
المحزن حقاً أن غالب هذه الكيانات والمؤسسات سجلت غياباً عن عزاء وأحزان المئات من أسر الشهداء الذين فقدوا الوالد والأخ والابن والزوج في معارك الكرامة ولم يجدوا أحداً من الذين يتزاحمون الآن علي باب مقر إقامة الفريق البرهان لمواساته في مصابه الجلل.. ومن هذه الوفود وفد لقيادات أهلية سودانية تعتصم منذ بداية الحرب بالقاهرة.. هرعوا إلي مطار

بورتسودان كما قال متحدثهم لمواساة الرئيس البرهان في فقده.. حضروا إلى السودانحضروا إلى السودان بطائرة خاصة للمشاركة في العزاء بمعية وفد يقوده الزعيم الأهلي صديق ودعة.. وذات الوفد الأهلي تأخر عن مواساة أهل شهداء الكرامة بطول السودان وعرضه..
أغلقوا باب مواكب العزاء النفاقي هذه.. فكل بلادنا خيمة حزن..
(إنا لله وإنا إليه راجعون).

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!