جرائم وحوادث

بعد ان كان يمارس السرقة والنهب وتجارة المخدرات الان في حماية المليشيات ويتحدث عن الديمقراطية اليك التفاصيل

دكش نيوز _ متابعات

“آدم السخيل” الذي كان يمتهن السرقة والنهب وتجارة البنقو من الضعين حتى افريقيا الوسطى..ويهدر أمواله في مضاجعة المومساتالمومسات في المثلث والخناق..لص محترف ومريض مصاب بالزهري والسيلان..يائس من الحياة لا يرجو الجنة ولا يخشى الجحيم..وجد نفسه بعد اندلاع الحرب يمارس نفس اجرامه القديم بزي الدعم السريع..إلا أنه اكتشف أن كل تلك الأعمال الاجرامية التي يزاولها والتي يحرمها الدين وتجرمها الدولة وتستنكرها الأعراف والتقاليد تسمى في الخرطوم “بالديمقراطية”..وأن كل ذلك النهب والسلب يسمى “ضريبة الديمقراطية”..وأن هناك شبابا في كينيا واثيوبيا ومصر ورواندا يصفقون لها ويرجون لها الاستمرار..وأن المرء يظل مجرد تاجر بنقو حتى يجد قحاتيا يوسوس له ويناديه “بائع السعادة”..
حينها أدرك السخيل بعقله الصغير أن سنينه في النهب وتجارة البنقو ضاعت سدى وأن حاله كان سيتغير ويغدو كبابلو اسكوبار الضعين لو وجد قحاتيا بقربه للتبرير أو الترويج..

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!