*🌍في الهواء
✍️كتب،،، محمد إسحق عثمان
هل تتفق القوى السياسية ام يتوكل البرهان ويشكلها،،،،؟؟؟
⚫كثيير من القصص والحكايات ظلت تنسج طيلة الفترة الماضية عن حكومة طال انتظارها وبعضهم أجزم ان تشكيلها أصبح فقط مجرد ايام بل ذهب بعضهم اكثر من ذلك وسمي بعض الوزراء ومرت الايام ومافي اي جديد وأصيب الناس بالاحباط لتعود التكهنات من جديد بعد مشاركة البرهان في الدورة السابعة والسبعون بالأمم المتحدة بنيويورك ولكن المتابع لهذه المشاركة يلاحظ كثير من التحركات في مساحات مختلفة تمثلت في عدد من اللقاءات على هامش المشاركة وأهمها في طريق العودة مقابلة الرئيس المصري والتي واضح سيكون لها مابعدها،
⚫بالعودة لموضوع الحكومة المرتقبة من الواضح وبحسب عدد من المراقبين سيعود البرهان لنفس السيناريو القديم بس هذه المرة اكثر جدية مع استصحاب المستجدات ويقدم الدعوة من جديد لكل القوى السياسية المختلفة لتقديم رؤية واضحة لتكوين حكومة تكنوغراط متفق عليها من كل القوى السياسية وتحديد سقف زمني للانتخابات المرتقبة وأعتقد أن الأمر هذه المرة مختلف لان القوى السياسية تعلم تمامآ ان لعبة كسب الوقت لم تعد مفيدة هذه المرة مع تغير واضح على مستوى المحاور الإقليمية والدولية لذلك اتوقع ان يتم التوافق بأسرع وقت ممكن على شخصية مستقلة والدفع بها لرئاسة مجلس الوزراء،،
⚫في الجانب الاخر لعل المؤسسة العسكرية تراقب في الموقف بحذر مع استصحاب طبعأ ضرورة رؤية المجتمع الدولي الذي ربط إعفاء الديون وعودة الدعم عبر الصناديق المختلفة بعودة الحكم المدني خصوصاً ان الجيش ذكر مراراً ذهده في الحكم َمايجعل القوى السياسية أمام محك وامتحان حقيقي لان التاني وعدم الاتفاق يجعل كل السيناريوهات مفتوحة،،
⚫اذا واضح ان الايام القليلة القادمة ستشهد تحولات في المشهد السياسي وان البرهان جا محملا بكثير من الآراء التي ستساعد في خلق مشهد جديد مستندا على بعض السند إن كان إقليمي او دولي من خلال بعض الجلسات التي تمت على هامش المشاركة المعلومة او المرور على طاولة الرئيس المصري الذي من الواضح أن الإجتماع تطرق لأمر تشكيل الحكومة في السودان مع استصحاب بعض المؤشرات الدالة على ذلك،،
⚫أخيراً الكل يتابع ثم ماذا بعد عودة البرهان من نيويورك وهل تبدلت الأوضاع الآن سياسيا وهل أدركت القوى السياسية أن الوقت ليس في صالحها وان الإعتماد على موضوع المحاور الإقليمية والدولية كرت لم يعد مربحا خصوصاً بعد الظروف الأخيرة وتبدل الأحوال ام ان بعضهم لازال يراهن على لعبة كسب الوقت التي من الواضح انها أصبحت قصة وهمية لاقيمة لها،،،،،،
سنعود ونكمل الحكاية،،،،،،،،،*
