عمود في الهواء

عودة الي موضوع سفارة السودان بالقاهرة مابين التلميع والتطبيع وممنوع الاقتراب والتصوير تواصل السلسلة

في الهواء _ محمد إسحق عثمان

في الهواء

✍️ كتب _ محمد إسحق عثمان

عودة الي موضوع سفارة السودان بالقاهرة مابين التلميع والتطبيع وممنوع الاقتراب والتصوير،،،،،

كنت قد تناولت في مقال سابق واحد من الافرازات العجيبة لهذه الحرب وتوافد اهل السودان أفراد وجماعات الي مصر المؤمنة بأهل الله علي قول شيخنا البرعي عليه رحمة الله وكلهم يحلم بواقع مختلف وإبراهيم شريحة مهمة هم أهل الإعلام والثقافة والإبداع واقول اهم فقط من حيث دورهم في المجتمع وتاثيرهم المباشر علي الأحداث وشاكر طبعآ لعدد منهم تواصل معي في الخاص وتحدث بحرقة وألم شديد وهو يقول من الصعب فعلا والمؤلم حقآ أن مسألة المحاباة وزولي وزولك تنتقل الي واحد من الصروح المهمة التي هي عنوان وحكومة مصغرة كان من المفترض ان تكون ملجأ حقيقي وأم عطوف علي كل القادمين وهم في ظروف نفسية معقدة فعلآ بعد مواجهة واقع مؤلم وظلم كبير في بلادهم من قبل عصابات المليشيات ولكل واحد منهم قصة مختلفة،،

المهم استمتعت لبعض الزملاء الذين تجمعني بهم علاقات قريبة وبعيدة بحكم المهنةبحكم المهنة ووجد نسبة الاحتقان بالفعل عالية جدآ لأن هذا الملف الإعلامي هو من أكثر الملفات أهمية في الوقت الحاضر والسبب معروف بلادنا تتعرض لأكبر هجمة في التاريخ والقوات المسلحة وكتايب المقاومة الشعبية المسلحة والمستنفرين قافلين ثغرة الميدان واهل الإعلام والصحافة يقاتلون في جبهة الإسناد الإعلامي في ظهر هذه القوات لأن إسمها معركة الكرامة،،،

اذا الطبيعي ومن باب الكرامة والإكرام أن ينعدل الحال وينصلح داخل مؤسساتنا اولآ لايمكن ان نتحدث عن قيم سامية وكبيرة في ظل ممارسات صبيانية تمارس تجاه من هم مفترض قادة راي عام نعم اهل إعلام وثقافة هي إسمها سفارة السودان وليست مقر مكاتب فلان وعلان وافتكر الجميع قد فهم قصدي دعونا ياسيد السفير القادم نتجاوز أخطأ الماضي ونعيش في الحاضر العمل الدبلوماسي والاعلامي هو رسالة في المقام الاول لايحتمل المزاج الشخصي وهوا النفس لايعقل ان تدار مثل هذه المؤسسات بحسب العلاقات الشخصية،،

علي كل حال الرسالة الإعلامية عشان تصل لاتحتاج الي مكاتب ودعوات فخيمة ووجبات وفلاشات وكاميرات تحتاج الي قلب نظيف يسع الجميع واستماع باذن صاغية ليس لنقل تفاهات الأقوال والثرثرة عن فلان وعلان بل سماع المعوقات والاشكالات الحقيقية وسماع جميع الأصوات طالما اتفقنا بان القضية الان وطن وليس اشخاص،،،

افتحوا الأبواب وقدموا الدعوات دون محاباة هذا الملف عندما كان يدار عبر وزارة الخارجية من السودان نعلم الفرق عبر رجال تعاقبو علي هذه المستشارية لأنهم كانوا يعلمون انهم يمثلون السودان ولكن عندمآ يترك الأمر للمزاج الشخصي لرئيس البعثة او سفير او مادون ذلك تظهر الفروقات وتظهر الثغرات لان المجاملات تعود من جديد وتعود قصة الشلليات ويتردد علي مباني السفارة فقط أصحاب الدعوات الذين يروقون لمن قدمها الذين يجالسونه في المقاهي وعبر الصالونات المغلقة،،

لازلت اقدم إشارات فقط وتلميحات وانقل بعض الملاحظات وسوف نعود بالتفصيل والصورة والصوت لماهو مخفي وكيف تدار بعض الملفات وكيف تقدم بعض الدعوات ولماذا تتم بعض الاقصاءات ولصالح من ومن هو المستفيدالاول ومن هو الذي اوتي به في وش المدفع وظن ان هكذا تكتمل الصورة،،،

سنعود بعون الله بالتفصيل عبر هذه السلسلة،،

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!